معرض الصناعة التقليدية يستميل عشاق الحرف
- 2012
تنظّم مؤسّسة ”الين” للمعارض معرضا للصناعة التقليدية للأعمال الحرفية وذلك بمناسبة رمضان الكريم وكل ما يرتبط بهذا الشهر الفضيل بعادات وتقاليد في الأكل والسهرات وغيرها. ويعدّ هذا المعرض ـ حسب منظميه ـ فرصة لعرض الإبداعات النسوية في مجالات مختلفة تحت شعار ”موضة وابتكار”. ولقد خصصت هذه الطبعة التي ستحتضنها سينما ”المونديال” بشارع محمد بلوزداد سيدي امحمد بالعاصمة منتجات حصرية للزبائن بمناسبة الشهر الكريم.
تعدّ الحرف اليدوية من الصناعات التي تستميل كثيرا المواطنين لاسيما فئة المسنين الذين يرغبون في الحفاظ على جزء من موروثهم الثقافي من خلال حيازة قطع تقليدية مصنوعة يدويا في بيوتهم، الأمر الذي يجعل نفحات زمان تعبق المناسبات الخاصة في المنازل الجزائرية على غرار شهر رمضان الكريم والعيدين.
ولا تزال المرأة تحافظ على تلك الحرف اليدوية، إذ لا تزال تلتحق بمعاهد التكوين والجمعيات لتعلم أصول الحرف اليدوية في تخصصات مختلفة، وعلى هذا تجد تلك المعارض تعج بالنساء العارضات لمنتوجات أياديهن وفخورات بابتكاراتهن وإبداعاتهن ولمساتهن النسوية.
وأشارت الين شيباني منظمة المعرض من خلال صفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي ”الفيسبوك” إلى أن هذا المعرض هو مناسبة للزوار لاقتناء متطلبات الشهر الفضيل، من منتجات تقليدية مصنوعة يدويا، فضلا عن بعض المنتجات الغذائية المحضرة منزليا من طرف نساء ماكثات في البيت خصصن جل وقتهن للمحافظة على جزء من تقاليد أجدادنا للاستمتاع به في هذه المناسبة العظيمة.
وأوضحت الين أنّ الترويج لهذا المعرض تم من خلال صفحتها ”موضة وابتكار” التي دعت الراغبات للمشاركة للإلتحاق بالتظاهرة من أجل إثراء المعرض بتخصصات من ولايات مختلفة، موضحة أن الجزائر تزخر بعدد كبير من التقاليد، ولكل ولاية عاداتها الخاصة في الاحتفال بهذا الشهر الكريم، وعليه تنعكس تلك العادات من خلال الأواني والأطعمة المحضرة وقطع الديكور التي تزيد من البيت دفئ تشعرك بروحانية هذه المناسبة الدينية التي ينتظرها كل جزائري بفارغ الصبر.