عندما تعمل الماكينة كثيرا يوماً بعد يوم على طول الساعات بدون أي راحة محملة بأعباء زيادة التشغيل استمرار، عندئذ تبدأ قطع الماكينة في التعطل وتفشل، ذلك الحمل الزائد المستمر أسبوعًا بعد أسبوع وشهرًا بعد شهر هو الذي يجعل الماكينة تتعطل تماماً قبل أن يحدث ذلك طبيعيًا عندما ينتهي عمر صلاحية الماكينة، أي ينتهي عمر الماكينة قبل وقته.

نفس الشيء صحيح عمومًا للماكينة التي هي جسمك. فإذا كنت زائد الوزن، فإن ماكينتك تكون محملة بالأعباء وقطع الماكينة هي (الأعضاء) تعمل أكثر من اللازم يوماً بعد يوم بدون راحة.

وإذا استخدمت وجبة إنقاص الوزن السريع لتتخلص من 10 – 20 أو أكثر من الأرطال الزائدة في عدة أسابيع، فأنت تزيل بسرعة الحمل من ماكينتك وتعيد الحيوية لقلبك وباقي أعضائك وأنت لا تؤذي قلبك أو الماكينة الكلية بإبعاد بعض من حمل الذهن.

وبتخفيف الحمل فأنت تمد ببعض الراحة وحتى لو استرجعت بعض الوزن بعد عدة أسابيع قليلة، فإن ماكينتك يبقى عندها بعض الراحة وتكون قادرة أحسن على أن تعمل بكفاءة حتى لو أضفت وزناً مرة ثانية بعد ذلك.

وكلما ازداد الوزن الإضافي الذي تحمله، فإن العمل يكون أكبر على قلبك وأعضاؤك الأخرى. والماكينة الكلية (النظام) يجب أن تعمل لتقوم بهذا الحمل. وعندما تتخلص من بعض الدهن، فإن ماكينتك يكون عندها عمل أقل لتعمله، وتأخذ بعض الراحة حتى وإن كان وقتيًا وهذا يفيد الماكينة حتى تنزل حقيقة إلى وزنك المثالي أو حمل التشغيل المرغوب، عندئذ فإن ماكينتك تكون قادرة على العمل بقوة أكثر وكفاءة لتصل إلى أطول حياة تشغيل بكل تأكيد من المفضل أن تزيل الوزن الزائد بسرعة وثبات على فترة قصيرة من الوقت بدون زيادات بعد النقص المبدئي الكبير في الوزن.

والفائدة الأولى أنك تصل إلى الوزن المثالي أسرع وبذلك فإن ماكينتك تعمل أحسن بدون أن تسبب لها أي إسراع مرة أخرى عندما تكتسب وزناً ولكن حتى إذا تذبذب وزنك لأنك لا تستطيع أن تقاوم العودة مرة أخرى إلى زيادة الأكل، فلا تخاف أن يضر ذلك بنظامك، ولكن طبعًا هدفك يجب أن يكون النقص الثابت في الوزن بدون تذبذبات.