مدير الصناعة بالعاصمة لـ"المساء":
354 موقع لجمع "الهيدورة" وإشراك مراكز الردم لأول مرة
- 2639
كشف مدير الصناعة لولاية الجزائر عمر بايو، لـ"المساء"، عن إدماج مراكز الردم التقني لأول مرة، في عملية جمع جلود الأضاحي وتثمينها، عن طريق المعالجة الأولية لها، حيث تم في هذا الصدد، إبرام اتفاقية إطار مع 18 مركز ردم تقني على المستوى الوطني مع مجمع "جيتاكس"، من خلال مؤسسات المدابغ التابعة له عبر عدة ولايات، منها ولاية الجزائر التي جندت كل الوسائل لإنجاح هذه الآلية، التي سيستمر العمل بها على مدار السنة، مشيرا إلى تخصيص 354 موقع لجمع الجلود عبر 14 مقاطعة إدارية بالعاصمة، كما تم استحداث تطبيق جديد كتجربة أولى من نوعها بالعاصمة، لتسيير هذه المواقع، أطلق عليه اسم "مريغل هيدورة".
أوضح بايو، أن هذه الآلية، ستجلب مداخيل لمراكز الردم التقني، التي ستقوم بمعالجتها وإعادة بيعها لمجمع "جيتاكس"، بعد تمليحها، مشيرا إلى أن مديرية الصناعة، التي تشرف على اللجنة الولائية للتحضير لعيد الأضحى، قامت بحملة تحسيسية واسعة، بمشاركة العديد من المديريات، وممثلي الجمعيات والمنظمات ذات الصلة بهذه المناسبة، لتوعية المواطنين بضرورة الحفاظ على سلامة جلد الأضحية أثناء الذبح، حيث تمت توعية شريحة واسعة من المواطنين حول طريقة الذبح، بمشاركة بعض المنظمات، ومؤسسة فنون وثقافة، عن طريق نشر ملصقات وإعلانات بهذا الخصوص، فضلا عن تخصيص دروس ومواعظ دينية وخطبة الجمعة، لاسيما الجمعة القادم، الذي يصادف عشية عيد الأضحى، وكذا تلقين بعض الشباب بمراكز التكوين المهني، طريقة الذبح والسلخ.
على صعيد آخر، أكد مدير الصناعة لولاية الجزائر، تخصيص 354 موقع لجمع جلود الأضاحي، موزعة على 14 مقاطعة إدارية، كاشفا عن إدخال تجربة جديدة هذه السنة، تتمثل في التسيير الذكي لنقاط جميع هذه الجلود، من خلال إشراك المؤسسة الناشئة "مريغل سمارت"، التي وضعت تطبيقا أطلقت عليه اسم "مريغل هيدورة"، لتسهيل تحديد مواقع تجميع الجلود ومحاولة معرفة موقعها الجغرافي، حيث تم ربط الاتصال بين هذه المؤسسة الناشئة وخمس مقاطعات إدارية، كتجربة ذكية لتسيير مواقع جميع جلود أضاحي العيد، وهي مقاطعات سيدي امحمد، بئر توتة، سيدي عبد الله، بئر مراد رايس والرويبة، حيث تم إلى حد الآن، حسب المتحدث، تفعيل حوالي 35 موقعا في تطبيق التسيير الذكي لنقاط تجميع الجلود، على أن تعمم في مناسبات أخرى بالعاصمة.
فيما يتعلق بعملية جمع الجلود خلال السنة الفارطة، أشار بايو، إلى أنه تم استرجاع 36 بالمائة منها على المستوى الوطني، حيث مثلت ولاية الجزائر 18 بالمائة، باعتبارها ولاية نموذجية ضمت 10 ولايات مجاورة، مقابل 8 بالمائة تم تسجيلها في عيد الأضحى لسنة 2022.