مدير الفلاحة لولاية البليدة كمال فضالة:

44 صنفا من الحمضيات تنتَج بحقول متيجة

44 صنفا من الحمضيات تنتَج بحقول متيجة
  • 268
 زهية. ش زهية. ش

كشف مدير المصالح الفلاحية لولاية البليدة، كمال فضالة، لـ«المساء"، عن تسجيل إنتاج قياسي في الحمضيات هذا الموسم؛ حيث يُنتظر أن يفوق 4 ملايين و600 قنطار من مختلف الأنواع، بداية من منتوج "كليمونتين" التي تُعد أولى المنتجات التي ينطلق جنيها واستهلاكها، وكذا البرتقال الذي دخل السوق هذه الأيام، وعدد آخر من الحمضيات التي تحتل فيها البليدة المرتبة الأولى وطنيا.

وأرجع المتحدث وفرة المنتوج هذا العام، إلى الاستثمارات التي عرفتها هذه الشعبة في 2016 و2017، بعد تكثيف الزراعة في البساتين، والانتقال من غرس 320 شجرة في الهكتار الواحد، إلى أكثر من 800 شجرة، لافتا إلى أنه تم في هذا الصدد، غرس مساحة معتبرة، تنوعت ما بين أشجار جديدة، واستبدال الأشجار المسنّة بأخرى فتية، وذلك على مستوى مختلف المناطق المعروفة بهذا النوع من المنتجات، لا سيما عبر البلديات الواقعة بالجهة الشمالية؛ كبوفاريك، ووادي العلايق والشبلي. كما أرجع المتحدث تسجيل إنتاج وفير في الحمضيات هذا الموسم، إلى تكثيف الزراعة؛ حيث سمحت هذه التقنية الجديدة المعتمدة في سهول المتيجة، برفع الإنتاج بنسبة كبيرة، بالإضافة إلى السقي بالتقطير الذي استفاد منه الفلاحون، إلى جانب الدعم بالأسمدة الذي ارتفع من 20 ٪ إلى 50 ٪ بعد قرارات رئيس الجمهورية، القاضية بدعم الفلاحين في هذا المجال، لافتا إلى أن ذلك انعكس بالإيجاب، على شعبة الحمضيات، التي تتطلب أشجارها أسمدة كثيرة، فضلا عن الدعم الخاص بإيصال الكهرباء الفلاحية إلى المستثمرات التي لم تكن مزوَّدة بهذه الخدمة، وكذلك دعم بعض المستثمرات بالآلات الضرورية؛ منها الجرارات، ولوازم الفلاحة للمهنيين بهذه الولاية، التي تُعد المنتج الأول للحمضيات على المستوى الوطني؛ بإنتاج يفوق 33 ٪؛ حيث تنتج خمس مجموعات من الحمضيات، تتمثل في كل من "كليمونتين" ، و«المندرين" ، والبرتقال، والليمون والليمون البري، بمجموع 44 صنفا من الحمضيات المزروعة على مساحة تقدر بـ 19764 هكتار، منها 18352 هكتار منتجة.