تحت شعار "أسلخ ملح وحط الهيدورة في المكان المخصص"

"إكسترانات" تطلق حملة لتثمين جلود الأضاحي

"إكسترانات" تطلق حملة لتثمين جلود الأضاحي
  • القراءات: 607 مرات
زهية. ش زهية. ش

أطلقت مصلحة الإعلام والاتصال، بمؤسسة جمع ونقل النفايات المنزلية "إكسترانات"، حملة توعوية، تحسبا لعيد الأضحى المبارك، على مستوى العديد من الأحياء الواقعة بإقليم اختصاصها، الذي يضم 33 بلدية، تحت شعار "أسلخ ملح وحط الهيدورة في المكان المخصص"، لنقلها مباشرة إلى الأماكن  المخصصة لها واستغلالها.

في هذا الصدد، جندت المؤسسة، عددا معتبرا من أعوان النظافة، لتنفيذ برنامج العمل خلال عيد الأضحى المبارك، فضلا عن تسخير مختلف الوسائل المادية اللازمة لهذه المناسبة الدينية العظيمة، على غرار شاحنات رفع القمامة وحاويات خاصة برفع جلود الأضاحي، والكنس الميكانيكي واليدوي وغسل الطرقات وتنظيف وغسل أحياء ومحيط المساجد، والأسواق، والمناطق التجارية، والأماكن العمومية.

سيشهد يوم عيد الأضحى، عملية جمع بقايا الأضاحي، وتكثيف الدوريات ورفع عددها، لجمع كمية النفايات ومخلفات عمليات النحر عن طريق دوريات مستمرة طيلة أيام العيد. من جهتها، تقوم مصلحة الإعلام والاتصال بتحسيس المواطنين، وتذكيرهم بمواقيت رفع النفايات، وضرورة الالتزام بها واحترام أماكن الرمي، وتجنب رمي بقايا الأضاحي في البالوعات، لتفادي مشكل انسدادها، فضلا عن توعية المواطنين بتنظيف مكان النحر، ووضع بقايا الأضحية في الأماكن المخصصة لها، بعد وضعها في أكياس محكمة الإغلاق، مع مراعاة إخراجها في المواقيت المحددة.

في هذا الصدد، تواصل وحدة الإعلام حملاتها التحسيسية، وفق البرنامج المسطر من قبل ولاية الجزائر، لجمع وتثمين جلود الأضاحي، حفاظا على السلامة البيئة والصحة العمومية. وتنبه مؤسسة" إكسترانات"، إلى أهمية تجنب رمي مخلفات الأضاحي في قنوات الصرف الصحي، فضلا عن وضع الملح في جلودها، قبل التخلص منها، لمنع تحللها وتعفنها، لاسيما أن هذه المناسبة الدينية تتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة.

تأتي الحملة التي أطلقتها مؤسسة "إكسترانات"، وباقي المؤسسات الولائية للنظافة، في إطار تثمين جلود الأضاحي، والحد من تلوث المحيط، مما يستدعي تحلي المواطنين بالسلوك الحضاري، من خلال التخلص من بقايا الأضاحي ومخلفات الذبح بطريقة صحية، منها الجلود والأحشاء والفضلات وغيرها، عن طريق وضعها في أكياس متينة محكمة الإغلاق، قبل وضعها في الأماكن المخصصة لرمي القمامة.