سطر المكتب الولائي للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه بعين تموشنت، برنامجا تحسيسيا وتوعويا على مستوى شواطئ الولاية، لحماية المصطافين من التسممات الغذائية التي تكثر في موسم الاصطياف، وارتفاع درجة الحرارة، حسب ما كشف أمين صبار رئيس المكتب الولائي، الذي أوضح أن البرنامج خاص بالتسممات الغذائية، بالاعتماد على 4 مكاتب بلدية لحفظ الصحة، على غرار مكتب سيدي بن عدة والمكتب البلدي لتارقة ومكتب سيدي ورياش.

في ذات السياق، سجلت مصلحة مراقبة الجودة وقمع الغش بمديرية التجارة وترقية الصادرات بعين تموشنت، خلال شهر جوان، أكثر من ألف تدخل، تم خلالها تحرير 64 مخالفة وتسجيل 23 عملية حجز لمواد منتهية الصلاحية، كما قامت ذات المصالح خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، بأزيد من 100 تدخل، وتحرير 15 مخالفة على مستوى الشواطئ والبلديات. وبلغة الأرقام، تم تسجيل في شهر جوان، 1129 تدخل، نجم عنها 64 مخالفة، حسب ما أوضحت رئيس مكتب مراقبة المنتوجات الصناعية والخدمات بمديرية التجارة، مولاي ف.الزهراء، مع تحرير 62 محضر مخالفة إلزامية النظافة الصحية، التي سجلت عبر القصابات والإطعام السريع ومحلات الحلويات، إلى جانب ضبط مواد منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستهلاك، كما سجلت ذات المصالح 54 تدخلا عبر الشواطئ، منها 15 مخالفة متعلقة بالنظافة و5 مخالفات تخص سلامة المنتوج.

170 حرفي يعرضون منجاتهم عبر الشواطئ

تحتضن شواطئ رشقون وبني صاف وبوزجار بولاية عين تموشنت، 170 حرفي لعرض منتجاتهم التقليدية طيلة موسم الاصطياف، على خمس دورات خصصتها غرفة الصناعة التقليدية والحرف، خلال هذه الفترة، فيما تستقبل دار الصناعة التقليدية الكائنة بوسط المدينة، وبالتحديد في الشارع الرئيسي أول نوفمبر 54، حرفيين من عدة ولايات من جنوب البلاد، في إطار تشجيع المنتوج المحلي والترويج له، حسب ما كشف عنه نورالدين مهتار، ثاني مدير الصناعة التقليدية والحرف.

قتيل و13 جريحا في انقلاب حافلة

سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية عين تموشنت، أول أمس، حادث مرور خطير وقع بمنحدر على مستوى الطريق المؤدي إلى شاطئ الوردانية ببلدية ولهاصة، بعد انقلاب حافلة لرحلة سياحية كانت تقل 41 شخصا. وقد خلف الحادث وفاة شخص بعين المكان، وإصابة 13 آخرين، أحدهم بترت رجله. فيما تم نقل المصابين على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى "19 مارس" في بني صاف. وفور وقوع الحادث، تنقل الوالي مرفوقا باللجنة الأمنية إلى مصلحة الاستعجالات، للاطمئنان على حالة المصابين وظروف التكفل بهم.