قامت الفرقة المشتركة المكوّنة من مصالح التجارة والبيطرة والأمن التابعة لمديرية المصالح الفلاحية لولاية غليزان، بتاريخ 23 نوفمبر الجاري، بخرجة ميدانية عبر إقليم بلدية غليزان. وقد أسفرت العملية عن حجز وإتلاف كمية معتبرة من لحم الدجاج الفاسد غير الصالح للاستهلاك البشري، قُدّرت بـ 477.6 كلغ، فتم تحويل الكمية المحجوزة إلى مركز الردم التقني بوادي الجمعة للتخلص منها وفق الإجراءات القانونية المعمول بها. كما قامت المصالح المعنية باستدعاء المخالف لاستكمال كافة الإجراءات القانونية، في إطار حماية المستهلك، وردع التجاوزات التي تمس بالصحة العمومية.

حجز كمية معتبرة من المخدرات والمهلوسات

تمكنت قوات الشرطة بأمن دائرة يلل بولاية غليزان، من توقيف شخصين في عمليتين متفرقتين، مع حجز كميات معتبرة من المخدرات والمؤثرات العقلية. وقد جاءت القضية الأولى إثر نصب حاجز أمني على الطريق الوطني رقم 04 من جهة الغرب، على متن حافلة لنقل المسافرين قادمة من مغنية ومتجهة نحو مدينة سطيف. 

وخلال تفتيش الحافلة لاحظ عناصر الشرطة حالة ارتباك وخوف على أحد الركاب. وبعد إجراء عملية تفتيش جسدي وتفتيش مكان جلوسه، تم العثور على صفيحة من مخدر القنب الهندي تزن 98 غرامًا. أما القضية الثانية فقد تم خلالها توقيف شخص على متن سيارة سياحية في نقطة مراقبة أمنية. وعند تفتيش السيارة والمشتبه فيه، تم العثور على كيس بلاستيكي مخبأ بإحكام خلف مقاعد السيارة يحتوي على 12 كبسولة من المؤثرات العقلية.

وتم إعداد ملف قضائي ضد المشتبه فيهما بتهمة حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية قصد المتاجرة والعرض على الغير. وجرى تقديمهما أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وتؤكد مصالح الشرطة استمرارها في تكثيف الحملات الأمنية والتفتيشية للحد من انتشار المخدرات، وحماية المجتمع من مظاهر الجريمة في الوسط الحضري.

عصابة تستولي على معدات مصنع للحلويات

تمكنت مصالح الأمن الحضري السابع بولاية غليزان، من توقيف عصابة إجرامية مكونة من شخصين مختصين في السرقات. وجاء توقيف أفراد هذه الجماعة على خلفية تلقي مركز الإرسال بلاغا، يفيد بتعرض صاحب مصنع للحلويات للسرقة داخل ورشته، حيث تم الاستيلاء على محركات ولوحات تشغيل كهربائية خاصة بالآلات الصناعية، بالإضافة إلى طاولتين مخصصتين لتغليف الحلويات. 

وباشر عناصر الشرطة التحقيق في القضية، حيث شُرع في جمع المعلومات، والتحريات الميدانية. وشملت معاينة المصنع من قبل عناصر الشرطة العلمية والتقنية، ورفع البصمات، وجمع كافة الأدلة في مسرح الجريمة. وبالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة واستغلال البيانات الإلكترونية لهواتف المشتبه فيهما، تمكنت المصالح الأمنية من توقيفهما، وإحالة ملف القضية على العدالة. 

وقد تم إعداد ملف قضائي في مواجهة المشتبه فيهما، يتضمن تهمة تكوين جمعية أشرار بغرض إعداد جنحة ضد الأموال (السرقة) مع توافر ظروف التعدد، إضافة إلى تهم التسلل إلى ملك الغير، والتخريب. وتم تقديمهما أمام الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما تؤكد مصالح الأمن استمرارها في تكثيف المراقبة، والبحث الجنائي؛ لضمان أمن المنشآت، وحماية ممتلكات المواطنين من جميع أشكال الجرائم.