أحبطت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لزموري بولاية بومرداس، محاولة هجرة سرية عن طريق البحر لـ5 شباب تتراوح أعمارهم ما بين 22 و33 سنة، ينحدرون من ولايتي بومرداس والبويرة، إثر ورود معلومات تفيد بمحاولة تنظيم عملية ”حرقة”، لتفضي التحريات إلى إيقاف المشبوهين الذين تبين أنهم كانوا يحضرون لعملية هجرة سرية، وأنهم اعتادوا على تهريب مهاجرين عن طريق البحر مقابل مبالغ مالية محددة، والذين تم سماعهم على محاضر رسمية، مع تقديمهم أمام العدالة بجنحة تدبير الخروج غير المشروع من التراب الوطني، من أجل الحصول على منفعة مالية.

وفاة شخصين في حادث مرور

سُجل حادث مرور مميت، ليلة الأحد إلى الإثنين، أودى بحياة شخصين على السيار شرق - غرب، إثر اصطدام تسلسلي لعدة سيارات على السيار شرق - غرب بالنقطة المسماة ذراع بيرة ببلدية الأربعطاش باتجاه ولاية الجزائر، خلّف وفاة رجل وامرأة تتراوح أعمارهما بين 53 و23 سنة على التوالي، إضافة إلى جريحين؛ رجل في 83 سنة، وطفل في 16 سنة، نُقلوا إلى مستشفى الأخضرية، حسب بيان للحماية المدنية ببومرداس.

 الإقامة الجامعية لبودواو.. المعتدي على الطالبات في قبضة الأمن

فتحت مصالح الأمن ببومرداس، تحقيقا معمقا لمعرفة ملابسات حادثة الاعتداء على طالبات بالإقامة الجامعية "عائشة شينوي" لبودواو ليلة السبت إلى الأحد، حيث ذكر مصدر لـ "المساء"، أن المعتدي شاب ثلاثيني، يعمل بنّاء بإحدى الورشات مقابل الإقامة المذكورة. تسلل ليلة الجمعة إلى السبت، إلى الإقامة عبر جدار الإحاطة، وتوجه مباشرة إلى أحد الأجنحة قاصدا غرفة طالبة توجد بالطابق الثالث، وتَهجم عليها مستعملا مطرقة، فخلّف لها جروحا بليغة على مستوى الرأس، ليقوم بعهدها بالاعتداء على ثلاث طالبات أخريات، مسببا لهن جروحا متفاوتة، قبل أن يلوذ بالفرار.

وأكد مصدرنا أن المعتدي تم إيقافه من طرف عناصر الأمن. ويتم، حاليا، التحقيق معه لرفع ملابسات الحادثة. من جهة أخرى، فنّدت مصادر "المساء" خبر وفاة إحدى الطالبات الضحايا، مثل ما تداولته صفحات على "فيسبوك" على نطاق واسع، مؤكدة أن الطالبات الأربع قد غادرن المستشفى بعد تلقيهن العناية الطبية اللازمة. وصنعت هذه الحادثة المؤسفة الحدث ببومرداس خلال اليومين الماضيين. ورفعت العديد من التساؤلات حول الأمن والسلامة بالإقامات الجامعية، ما جعل إدارة الخدمات الجامعية ببومرداس، تؤكد أخذ الوصاية مسألة تركيب كاميرات مراقبة على مستوى الإقامات الجامعية، بعين الاعتبار خلال الميزانية المخصصة للتجهيزات للسنة الجارية، وتعزيز الأمن بالشكل المطلوب، تفاديا لتكرار مثل هذه الحادثة التي وصفتها بـ ”الشنيعة وغير المقبولة”.