قامت السلطات الولائية والأمنية والعسكرية والأسرة الثورية ونواب البرلمان، بمناسبة الذكرى 61 لعيد الاستقلال، بإعادة دفن رفاة 4 شهداء بمقبرة "رأس البغل" في بلدية ملبو شرق ولاية بجاية. وقد أقام هذه المقبرة التاريخية المجاهدون سنة 1957، أثناء الثورة التحريرية المجيدة التي عرفت تقديم تضحيات كبيرة من طرف سكان الكثير من المناطق، كما تم الحفاظ عليها بعد الاستقلال، حتى تبقى كرمز شاهد على التضحيات التي قدمها الشعب الجزائري إبان الثورة، من أجل استرجاع الحرية والاستقلال، بعد أن سقط الكثير من الشهداء في ميدان الشرف، مثلما تؤكده المحطات التاريخية، على غرار ما سجل أثناء معركة شرسة ضد الاستعمار الفرنسي، تحت قيادة الشهيد سي سعيد أوزفون، بالمكان المسمى "اشرنطاط"، وكذا المكان المسمى "مجونس" في 9 مارس 1961.

علما أنه لم يتم التعرف على أسماء الشهداء الذين سقطوا في الميدان، بالنظر إلى طبيعة المنطقة التي كانت بمثابة نقطة عبور بين الولايات الثالثة والثانية، حيث أدلى أمين مكتب المجاهدين لبلدية ملبو، المجاهد ككوش السعيد، بشهادة حية عن هؤلاء الشهداء، وقد كان حاضرا عند استشهاد البعض منهم.

تفكيك شبكة إجرامية تزور العملة الوطنية

أطاح أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، بشبكة إجرامية تنشط في مجال تزوير وترويج العملة الوطنية، مع توقيف 3 أشخاص بجناية تكوين جماعة أشرار، للإعداد لجناية تزوير أوراق نقدية وجنحة حيازة مواد وأدوات معدة لصناعة أو تزوير النقود، والمتاجرة بالأقراص المهلوسة، وتعود وقائع القضية إلى 26 جوان الماضي، إثر معلومات واردة لأفراد الفرقة، بخصوص تعرض أحد الأشخاص البالغ من العمر 27 سنة، لعملية النصب عن طريق استلامه لمبلغ مالي مزور قدره 20 ألف دينار، بوسط مدينة بجاية، حيث تم تشكيل دورية والتنقل إلى عين المكان، أين تم ضبط شخص صرح أنه ضحية نصب من طرف شخص آخر، يبلغ من العمر 32 سنة، ينحدر من ولاية بشار، والقاطن بولاية بجاية، رفقة شخص آخر يبلغ من العمر 31 سنة، والذي ينحدر من ولاية الجزائر. وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتنشيط عنصر الاستعلامات، حيث تم توقيف الفاعلين واقتيادهم إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق، حيث اسفرت العملية عن توقيف ثلاثة أشخاص، وحجز مبلغ مالي مزور من العملة الوطنية، مع كمية من الأقراص المهلوسة و«الكيف" المعالج، وكذا عتاد الإعلام الآلي وطابعة تستخدم في طبع الأوراق النقدية المزورة وكذا مختلف البطاقات الوطنية المزورة، فيما تم إنجاز ملف قضائي في القضية، وتقديم الموقوفين أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية.            

الإطاحة بعصابة جماعة أثارت الرعب بحي شباطي

أطاح عناصر الشرطة بأمن ولاية بجاية، هذا الأسبوع، بعصابة أشرار تتكون من ثلاثة أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 22 و30 سنة، تورطوا في قضية الاعتداء والتهديد والإخلال بالسكينة العامة، وسط حي شعبي، بعد تلقي نداء على الرقم الأخضر في ساعة متأخرة من الليل، مفاده نشوب شجار بين مجموعة من الأشخاص بحي "شباطي" بأعالي مدينة بجاية، مسببين ضجة كبيرة وإخلالا بالسكينة العامة وسط حي شعبي، حيث تنقل عناصر الشرطة إلى عين المكان، وتبين بأن الأمر يتعلق بشخص في حالة هيجان، يقوم بكسر أملاك الغير داخل مقهى وسط الحي، ويحوز سلاحا أبيض، يتمثل في مفك براغي، حيث قام رفقة شخصين آخرين بالاعتداء بالضرب على صاحب المقهى، متسببين له في جروح بليغة على مستوى الوجه، فيما تم توقيف شخصين، أحدهما مسبوق قضائيا، بينما تمكن مرافقهم الثالث من الفرار نحو وجهة مجهولة، كما أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم، وقدموا أمام الجهات القضائية المختصة، حيث صدر ضدهما أمر إيداع.