تلقت مصالح أمن ولاية الشلف خلال جوان الفارط، 3133 مكالمة هاتفية عبر الرقم الأخضر 1548، وخط النجدة 17، والخط الأخضر 104 الخاص بالتبليغ عن حالات اختفاء أو اختطاف الأطفال، وكذا الموزّع الهاتفي. ففي إطار التبليغ عن وقوع جرائم مثل الاعتداءات، والشجارات، والسرقات  وغيرها من القضايا الإجرامية، تم استقبال والتعامل مع 209 مكالمة. أما التبليغ عن وقوع حوادث مرور، سواء كانت جسمانية أو مادية، فتم استقبال 34 مكالمة. وبغرض الاستعلام والتوجيه تم التعامل مع 1103 مكالمة. وفي ما يتعلق بالتبليغ عن حالات اختفاء الأطفال، سُجّلت 5 مكالمات. وحول التبليغ عن حرائق، استقبلت المصالح 8 مكالمات. ولطلب تدخّل قوات الشرطة، 183 مكالمة. أما في ما يخصّ الحالات الأخرى بما في ذلك تقديم يد المساعدة والإغاثة، فسجلت 1591 مكالمة.

أولاد فارس.. وضع حدّ لنشاط 17 مجرما

عالجت مصالح أمن دائرة أولاد فارس بأمن ولاية الشلف، عدّة قضايا إجرامية، وأوقفوا المتورطين فيها مع إحالتهم على مصالح العدالة.
ففي إطار محاربة الجرائم الماسة بالآداب والممتلكات، أوقف عناصر الشرطة القضائية 3 أشخاص مختصين في سرقة المساكن. كما تم توقيف 4 أشخاص من بينهم امرأة، على خلفية إنشائهم محلا للفسق والدعارة، مستغلين في ذلك محلا تجاريا بمدينة أولاد فارس.
كما أطاح عناصر فصيلة الشرطة القضائية في إطار محاربة جرائم ترويج المواد المخدرة في الوسط الحضري، بثلاثة مروّجين في عمليات منفصلة، مع حجز 135 قرص مهلوس من بينها أقراص من نوع “إكستازي” . وتم توقيف 4 أشخاص آخرين، ضُبطوا متلبسين بحيازة مخدرات بغرض الاستهلاك الشخصي.
وفي إطار محاربة جرائم حمل الأسلحة البيضاء دون مبرّر شرعي والموجّهة للمساس بسلامة الأشخاص والممتلكات، أوقف عناصر الشرطة 3 أشخاص من بينهم قاصر، ضُبطوا متلبسين بحيازة أسلحة بيضاء من أنواع وأحجام مختلفة.
المشتبه فيهم الموقوفون أحيلوا بموجب ملفات قضائية، على الجهات المختصة للنظر في قضاياهم ومتابعتهم قضائيا.

شاطئ الدشرية  .. إنقاذ فتاة من الغرق

تدخّلت فرق حرس الشواطئ، أوّل أمس، لإنقاذ غريق بشاطئ الدشرية غرب الشلف.
الغريق فتاة (19 سنة) تم إنقاذها وهي في حالة حرجة؛ حيث قُدّمت لها الإسعافات الأولية حتى أصبحت حالتها مستقرة، ليتم إجلاؤها إلى العيادة متعدّدة الخدمات بالدشرية.
للتذكير، سجّلت مصالح الحماية المدنية الأحد الماضي، هلاك  شخص (50 سنة) غرقا بشاطئ غير محروس بوادي الزبوج غرب التابع لبلدية سيدي عبد الرحمان، فيما أُنقذ شخص آخر (37 سنة) من الغرق بنفس الشاطئ، ينحدر من ولاية سيدي بلعباس.