أطاح عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة الميلية بولاية جيجل بشبكة إجرامية مختصة في السرقة وتم حجز 200 مليون سنتيم من المسروقات، جاء على ذلك إثر شكوى رسمية تلقتها فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة الميلية من طرف أحد التجار مفادها تعرضه للسرقة طال مبالغ مالية هامة حيث كثف عناصر المصلحة أبحاثهم وباستغلال كل الإمكانيات التقنية المتاحة، تم تحديد هوية المتورطين في القضية ويتعلق الأمر بشابين يبلغان من العمر 21 و23 سنة، ليتم توقيفهما، أين ضبط بحوزة أحدهما جزء من المبلغ المالي محل السرقة قدر بأزيد من 176 مليون سنتيم، كما أسفرت عملية تفتيش مسكنه العائلي عن استرجاع كابل هاتفي محل سرقة يبلغ طوله 150 متر.

في حين أسفرت عملية تفتيش مسكن المشتبه فيه الثاني عن استرجاع جزء آخر من المبلغ المالي محل السرقة قدر بأزيد من 27 مليون سنتيم ليقدر المبلغ الإجمالي المسترجع بأزيد من 200 مليون سنتيم، التحقيق المنجز من طرف عناصر الضبطية القضائية أثبت تورط هذا الأخير في قضية السرقة من داخل مدرسة خاصة طالت جهازي إعلام آلي بجميع لواحقها، لتتمكن عناصر المصلحة من استرجاعها بعد أن قام المشتبه فيه ببيعها لأحد المواطنين، وبعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حقهما تم تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة لأجل ثلاث قضايا مختلفة، الأولى تتمثل في السرقة الموصوفة من داخل محل تجاري بتوافر ظرفي التعدد و الليل الثانية السرقة بالكسر من داخل مدرسة خاصة و الثالثة لأجل جنحة تخريب وصولات الإتصالات الإلكترونية و السرقة التي طالت كابل للألياف البصرية ملك لمؤسسة عمومية، أين صدر ضد كليهما أمر إيداع المؤسسة العقابية بجيجل.  

حملة حول إجراءات إلغاء سحب رخص السياقة

نظمت مصالح أمن ولاية جيجل على مستوى حاجز المراقبة بالمخرج الشرقي لمدينة جيجل، حملة تحسيسية لفائدة مستعملي الطريق، تمحورت حول التعريف بمجمل الإجراءات الجديدة المتعلقة بإلغاء سحب وتعليق رخص السياقة التي تضمنها المنشور الوزاري المشترك بين وزارة الداخلية ووزارة النقل المتعلق بتنظيم حركة المرور عبر الطرقات، حيث أشرف على هذه العملية إطارات من المصلحة الولائية للأمن العمومي وخلية الاتصال والعلاقات العامة، بمشاركة مصالح الدرك الوطني بولاية جيجل وكذا جمعية طريق السلامة لولاية جيجل. الحملة لاقت تجاوبا كبيرا من طرف السائقين الذين استحسنوا هذا النشاط التوعوي الذي من شأنه تزويدهم بالمعلومات الصحيحة حول تطبيق المنشور السالف الذكر وبالتالي تجنبهم الوقوع في أخطاء من جهة، وحمايتهم والحفاظ على أرواحهم من جهة أخرى.