أوقفت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقالمة ثلاثة أشخاص ينحدرون من ولايات مختلفة، تتراوح أعمارهم بين 20 و31 سنة يقومون ببيع وترويج المخدرات على مستوى إقليم ولاية قالمة.

حسب بيان من خلية الإعلام والاتصال بالدرك الوطني بقالمة، فإن وقائع القضية تعود إلى الأسبوع المنقضي، بناء على معلومات مؤكدة مفادها وجود سيارة مشبوهة من نوع "هيونداي أكسنت" قادمة من قسنطينة باتجاه قالمة، تقوم بنقل مواد ممنوعة، واستغلالا للمعلومة، تم وضع خطة محكمة، تم من خلالها توقيف السيارة المشبوهة، وبعد تفتيشها تفتيشا دقيقا، تم العثور بداخلها على كمية من المخدرات (كيف معالج) كانت مخبأة بإحكام داخل التجويفات الموجودة تحت الغطاء البلاستيكي المقابل لواقي الرياح الأمامي، تتمثل في خمس صفائح من الكيف المعالج تحمل علامة "اسكوبار" ملفوفة بواسطة بلاستيك لاصق بوزن 467.9 غراما وبقيمة مالية ما يقارب 40 مليون سنتيم. وأضاف البيان أنه تم حجز السيارة وهواتف نقالة كانت مستعملة في العملية، وبعد تقديم المشتبه بهم أمام الجهات القضائية المختصة، تم إيداع الموقوفين الثلاثة مؤسسة إعادة التربية بقالمة.

مداهمات مشتركة لأوكار الجريمة

نظمت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقالمة، بالتنسيق مع وحدات الأمن الوطني مؤخرا، مداهمات شملت كافة إقليم الولاية، تم خلالها التوغل إلى بؤر الإجرام، تفتيش الأشخاص والمركبات المشبوهة، بالإضافة إلى القيام بتعريف الأشخاص.

أفاد بيان من خلية الإعلام والاتصال بالدرك الوطني بقالمة، أن العملية تندرج في إطار مكافحة ظاهرة اللصوصية والعصابات المدججة بالأسلحة البيضاء وظاهرة الاتجار غير الشرعي بالمفرقعات، وكذا الألعاب النارية والشماريخ، حيث تم خلال هذه المداهمات تفتيش 629 شخصا، 534 مركبة، 72 محلا وتعريف 830 مركبة، كما تم حجز مشروبات كحولية، أقراص مهلوسة، بالإضافة إلى المخدرات (كيف معالج) وسلاح أبيض، ناهيك عن توقيف شخص.