نجحت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية ببسكرة، في الإطاحة بعصابة أشرار تمتهن النصب والاحتيال، وتوقيف المشتبه فيه الرئيس، إثر شكوى تقدمت بها فتاة في العقد الثالث من العمر، حول تعرضها للتهديد بالتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتبوع بالابتزاز، ضد شخص في العقد الرابع من العمر، يدعي أنه يشغل منصب إطار في الأمن؛ حيث فُتح تحقيق في القضية، وحُددت هوية المشتبه فيه، الذي ضُبط بحوزته محفظة تحوي على مجموعة من الوثائق الإدارية تخص مجموعة من الأشخاص، ومبلغ مالي معتبر.

وبمواصلة التحقيق وتفتيش مسكن المعني عُثر على مجموعة من الملفات الإدارية المختلفة (ملفات طلب التوظيف). وعند استدعاء أصحاب الملفات أكدوا تعرضهم لعملية النصب والاحتيال، مصرحين بأنه كان يوهمهم بشغل منصب مرموق في الدولة، وأن باستطاعته تقديم خدمات وتسهيلات مقابل الحصول على مبالغ مالية يتسلمها عن طريق الوساطة (شخصين، أحدهما مسبوق قضائيا)، في حين أُنجز للمعني ملف جزائي بموضوع "تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لارتكاب جنح النصب والاحتيال لسلب أموال الغير باستعمال صفات وأسماء كاذبة وسلطة خيالية، وانتحال صفة الغير (إطار في الدولة)، واستعمال لقب متصل بمهنة منظمة قانونية، والتهديد والتشهير. وعند تقديمه أمام العدالة صدر ضده أمر بالإيداع، فيما يبقى البحث جاريا عن الشخصين الآخرين المتورطين في القضية. 

تفكيك عصابة أحياء زرعت الرعب

تمكنت فرقة البحث والتدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لولاية بسكرة، من تفكيك عصابة أحياء مشكلة من 11 شخصا، تتراوح أعمارهم بين (18 و30 سنة) سنة، بجرم التسبب في إثارة شجار استُعمل فيه مختلف أنواع الأسلحة البيضاء؛ من خناجر وسيوف وسكاكين، وخلّف حالة من الذعر والفزع في أوساط المواطنين.

عملية التوقيف جاءت إثر مكالمة هاتفية على الرقم الأخضر 1548، مفادها نشوب شجار عنيف بأحد الأحياء، بين مجموعة من الأشخاص المدججين بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء؛ سيوف وخناجر وعصي، وضعية تسببت في إثارة حالة من الخوف والهلع في أوساط السكان، في حين أوقف عناصر الشرطة 11 شخصا. وبتحويلهم إلى مقر الفرقة أُنجزت لهم ملفات جزائية بموضوع تكوين جمعية أشرار، والانخراط، وإنشاء عصابة حي بهدف السيطرة على الأحياء، وبث حالة الفزع والرعب، وخلق جو انعدام الأمن داخل مجمع سكني مع العصيان ليلا، ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، والتهديد بالقتل مع الاعتداء بالضرب والجرح العمدي بواسطة أسلحة بيضاء، فيما سيتم تقديمهم أمام العدالة.