سعيدة
الإيقاع بسارقي هواتف الطالبات
- 629
أوقف عناصر الأمن الحضري الرابع بأمن ولاية سعيدة، خلال اليومين الماضيين، شخصا يبلغ من العمر 22 سنة تورط في قضية السرقة بالخطف، وذلك إثر دوريات لعناصر الأمن الحضري الرابع بحي النصر بالقرب من مركز البريد أين لفت انتباههم لشخصين يلوذان بالفرار، أين تم توقيف أحدهما في حالة تلبس و اقتياده إلى مقر المصلحة للتحقيق، لتتقدم فيما بعد الضحية لتقييد شكوى رسمية ضد شخصين اقترفا في حقها جرم السرقة بالخطف مستهدفين هاتفها النقال، وبعد تعرفها على المشتبه فيه أكدت الضحية أنه أحد الشخصين اللذين قاما بالسرقة، فيما أنجز ضد المشتبه فيهما إجراء قضائي وقدم أحدهما أمام نيابة الجمهورية حيث صدر في حق المشتبه فيه الأول سنة واحدة حبسا نافذا و100 ألف غرامة مالية، مع الإيداع فيما صدر في حق المشتبه فيه الثاني ثلاث سنوات حبسا نافذا و100 ألف غرامة مالية مع الأمر بالقبض ضده.
وضع حد لمروجي مهلوسات
تمكن عناصر فرقة قمع الإجرام بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالتنسيق مع فرقة مكافحة المخدرات و فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية سعيدة، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 22 و30 سنة تورطوا في قضية ترويج المؤثرات العقلية والمخدرات (كيف معالج)، وذلك إثر استغلال معلومة تفيد باتخاذ شخص من مسكنه العائلي محلا لترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بشارع الإخوة طالب بسعيدة، وبعد التنسيق مع الجهات القضائية تم تفتيش مسكن المشتبه فيه، حيث كانت نتائجها إيجابية بضبط كمية من المؤثرات العقلية تمثلت في 175 قرص مهلوس من نوع "بريقابالين" وقطعة من المخدرات قدر وزنها 0,63 غرام من الكيف المعالج ومبلغ مالي من نتاج ترويج هذه السموم، كما تم توقيف صاحب المسكن رفقة شريكيه، فيما أنجزت في حق المشتبه فيهم إجراءات قضائية قدموا بموجبها أمام نيابة الجمهورية حيث صدر في حقهم خمس سنوات سجن نافذة و500 ألف دج غرامة مالية لكل واحد منهم.
حملات تحسيسية حول أخطار الغاز
نظمت جمعية حي الأزهار وبالتنسيق مع مصالح الحماية المدنية لولاية سعيدة، أول أمس، وكذا مؤسسة سونلغاز يوما تحسيسيا وتوعويا لفائدة الأطفال وأوليائهم حول الوقاية من مخاطر الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون. المبادرة التي تتزامن وفصل الشتاء وما تستدعيه الفترة من ضرورة استغلال مختلف أجهزة التدفئة، والتي أصبحت أخطارها تسجل كل سنة العديد من الضحايا بسبب سوء استعمال لهذه الأجهزة كالمدفئات و سخانات الماء، كما أشارت ذات المصالح إلى أن بعض الحالات تعود إلى وضعية الأجهزة في حد ذاتها والتي تكون مغشوشة ومقلّدة.