تيزي وزو
المطالبة بإعادة استغلال التيلفريك
- 506
يطالب سكان بلدية تيزي وزو بإعادة تشغيل واستئناف النقل عبر التليفيريك في الشطر الرابط بين المحطة متعددة الخدمات وإكمالية "بابوش". فبعد أن استؤنف مؤخرا بعد توقف دام أشهرا بسبب جائحة كورونا، تم توقيف نشاطه، وأغلقت المحطات أبوابها بدون سابق إنذار.
وتفاجأ السكان بأبواب المحطات مغلقة بعد 48 ساعة من عودة النقل بالعربات المعلقة للعمل ونقل المسافرين بين المحطات الناشطة؛ ما أثار غضبهم، مناشدين مديرية النقل توضيح الأمر، سيما بعد عودة النقل الحضري والنقل ما بين الولايات. ومن جهتها، أكدت مديرية النقل بالولاية، أنه تقرر استئناف النقل بالتليفيرك لمدة 48 ساعة. ومع إصدار الوزارة قرار تعليق خدماته إلى جانب نشاط المترو، تم الامتثال للأوامر في انتظار التعليمات الجديدة.
منذ بداية السنة ... إرهاب الطرق يحصد 4 ضحايا
سجلت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية تيزي وزو، 9 حوادث مرور، خلّفت 4 قتلى و6 جرحى.
وحسب مصدر من المجموعة، فإن حوادث المرور التي وقعت بالولاية خلال جانفي الفارط، خلّفت 4 جرحى و4 قتلى، في حين سُجل خلال الأسبوع الأول من فيفري الجاري، حادث مرور خلّف جريحين. ووفق المعطيات، فإن أغلب الحوادث وقعت بالطرق الوطنية رقم 12 و30 و25، إلى جانب حوادث وقعت بالطرق الولائية؛ حيث أرجعت أسباب وقوع الحوادث إلى عدم احترام قوانين المرور، والسياقة في حالة سكر، وكذا السرعة المفرطة وغيرها، داعية السواق إلى توخي الحذر، خاصة عند التقلبات الجوية.
تراجع الغلّة بـ 70 ٪ ... جمع 4،2 ملايين لتر من زيت الزيتون
جمعت ولاية تيزي وزو 4 ملايين و200 ألف لتر من زيت الزيتون خلال الموسم الفلاحي 2020 ـ 2021، الذي سجل تراجعا في المنتوج لأسباب مختلفة. ويُنتظر تقديم حصيلة الإنتاج المحقق لهذه السنة في شهر ماي المقبل. وتتوقع مديرية المصالح الفلاحية تحقيق منتوج قدره 7 ملايين و500 ألف لتر من زيت الزيتون.
وحسب مصدر من المديرية، فإن نسبة التراجع في الغلة مقدرة بنحو 70 ٪ مقارنة بالعام الماضي؛ حيث تم جمع أزيد من 19 مليون لتر، وذلك راجع إلى عوامل مختلفة؛ منها التقنية، والطبيعية كالتصحر، وكذا بعض الممارسات الفلاحية عند جمع وجني الغلة وغيرها.
عزازقة ... استياء من تسرب مياه الصرف
يشتكي سكان بلدية عزازقة بولاية تيزي وزو، من مشكل تسرب مياه الصرف الصحي بالطرق منذ أشهر، حيث رفعوا الانشغال إلى البلدية، لكن لازالت الأوضاع على حالها، بل تدهورت أكثر أمام انفجار الشبكة هنا وهناك، مسببة روائح كريهة، وتسرب مياه الصرف بكل زاوية.
وندد السكان خاصة قاطني أحياء السكنات الاجتماعية و"عدل" و"تيزي بوشن"، من تسرب مياه الصرف منذ أشهر، واتخاذها الطريق الوطني رقم 12 مسلكا لها، حيث تم الاستنجاد بمصالح الديوان الوطني للتطهير، الذين قاموا بحفر بعض المواقع لإصلاح الشبكة، لكن سرعان ما تنفجر بموقع آخر. ولم تعالج التدخلات المشكلة، بل تفاقمت إلى درجة أصبحت المياه المستعملة تتسرب بشكل يومي في الطرق، مهددة الصحة العمومية، مع مخاوف من اختلاطها بشبكات ماء الشرب؛ حيث يناشد السكان الوالي التدخل، بعدما أثبتت البلدية عجزها في احتواء المشكلة.