شـهدت ولاية تلمسان، مساء أول أمس، تسجيل حالتي انتحار في ظروف غامضة، تدخلت بشأنهما مصالح الحماية المدنية لتلمسان.
 الحالة الأولى، تدخل بخصوصها عناصر المركز المتقدم للحماية المدنية حمادي، بمعية طبيب الوحدة الرئيسية ببودغـن، حيث تم تحويل جثة شخص مراهق من جنس ذكر، يبلغ من العمر 14 سنة، وجد مشنوقا في منزله العائلي بحي أوزيدان التابعة لدائرة شـتوان، إلى مصلحة حفظ الجـثث بالمستشفى الجامعي تلمسان.

كما تدخل عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدنية مغنية، من أجل تحويل جثة أنثى تبلغ من العمر 35 سنة، إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مغنية، وجـدت مشنوقة في منزلها العائلي بـحي المطمر، دائرة مغنية، بالموازاة مع ذلك، فـتحت المصالح الأمنية تحقيقا للوقوف على ملابسات حادثتي الوفاة، ورفع اللبس عـن خلفـياتهـما.

استظهار رفات الشهيد "شافع  عبد القادر"

قامت مصالح مديرية المجاهدين وذوي الحقوق لولاية تلمسان، بمعية الطاقم الإداري لمصلحة التراث التاريخي والثقافي للمديرية، رفـقـة الأسرة الثورية، وممثلي فرقة الدرك الوطني والحماية المدنية والطبيب الشرعي والسلطات المحلية، إلى جانب عائلة الشهـيد المستظهر وفق شروط الترتيبات التنظيمية، على مستوى أعالي جبال بلدية ترني بمنطقة سيدي مبارك، باستظهار رفات الشهـيد "شافع عبد القادر" المولود في تاريخ 4 جوان سنة 1933م بمنطقة ترني، والذي التحق بالثورة التحريرية في صفوف جيش التحرير الوطني، خلال الفترة التاريخية الممتدة من 1956 إلى غاية 1959م.
وقد تم نقل رفاة الشهيد إلى مقـر المديرية، بعدما سجيت بالعلم الوطني، مع قراءة الفاتحة، في انتظار استكمال الإجراءات القانونية الضرورية، المتعلقة بإعادة دفنها في المقبرة الولائية للشهداء الحنايا، تزامنا مع الذكرى 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجـيدة.

ربط 250 منزل بشبكة الغاز

استفادت 250 عائلة ببلدية الحنايا ولاية تلمسان، من الربط بشبكتي الغاز الطبيعي والكهرباء، حيث تم وضع حيز الخدمة، شبكة الغاز الطبيعي لـ50 مسكنا بقرية المقاسم، بالإضافة إلى 120 مسكن بقرية التعاونية، مع ربط 78 مسكنا في ذات القرية بشبكة الكهرباء.
سمحت هذه العملية، التي من شأنها تخفيف معاناة السكان مع قارورات غاز البوتان، من الرفع من نسبة التغطية بهذه المادة الحيوية، والتي فاقت 90 بالمائة، على أن تبقى متواصلة، لتمس باقي مناطق الظل ببلدية الحنايا.