انتشل غطاسو الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالقل، في سككدة، أمسية أول أمس الثلاثاء، في حدود الساعة 17 و30 دقيقة، جثة غريق متوفي بشاطئ تلزة المركز 4 ببلدية القل، يبلغ من العمر 33 سنة، وينحدر من بلدية خميس مليانة في ولاية عين الدفلى، تم انتشاله من قبل حراس الشواطئ الموسميين، على بعد حوالي 300 متر من الشاطئ، وحول إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي.
وحسب خلية الإعلام لمديرية الحماية المدنية بسكيكدة، فإن السباحة في البحر كانت ممنوعة والراية حمراء.
إنقاذ 5 أشخاص كانوا عالقين وسط البحر
في سياق آخر، تمكن أعوان الحماية المدنية في نفس اليوم، من إنقاذ 5 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 8 سنوات و48 سنة، كانوا عالقين وسط البحر، بسبب تعطل زورق نزهة كان يقلهم، مع هبوب رياح قوية بشاطئ المرسى. وحسب مصالح الحماية المدنية، فإن المعنيين وجدوا في صحة جيدة.

مصاب في حادث انحراف وانقلاب سيارة سياحية بالمرسى
تدخل أعوان المركز المتقدم للحماية المدنية لبلدية المرسى، بأقصى شرق سكيكدة، أمسية أول أمس، وبالضبط في حدود الساعة 16 و42 دقيقة، من أجل حادث انحراف وانقلاب سيارة سياحية بالطريق الولائي رقم 12، الرابط بين منطقة ديار الجذري وبلدية المرسى، مخلفا إصابة شخص يبلغ من العمر51 سنة، بآلام مختلفة، بعد أن قدمت له الإسعافات الأولية في عين المكان، قبل نقله إلى العيادة متعددة الخدمات بالمنطقة.
تسجيل 5 حرائق في يوم واحد
سجلت مديرية الحماية المدنية بسكيكدة، فيما يخص حصيلة الحرق المتعلق بالغطاء النباتي الذي شهدته الولاية، أول أمس، إلى غاية الساعة 17 مساء، 5 حرائق تم إخمادها كلها، ويتعلق الأمر بحريق أحراش وحشائش شب بمنطقة ديار لعرب قنطيطة، في إقليم بلدية سيدي مزغيش، الذي ساعدته الرياح على الانتشار إلى منطقة بورزام في نفس البلدية، وحريق قمح غير محصود، شب بمدخل بلدية بني ولبان، وحريق أحراش في منطقة المالحة بإقليم بلدية حمادي كرومة، إضافة إلى حريق محاصيل زراعية، تتمثل في بقايا حصاد وقمح محصود، وقع بمنزل الأبطال في إقليم بلدية عزابة، بالإضافة إلى إخماد حريق أحراش وأشجار الزيتون وحشائش، شب بمنطقة وادي سنسلة ببلدية تمالوس.

حملة تحسيسية من مخاطر الولوج إلى الشواطئ الصخرية

نظمت الوحدة البحرية للحماية المدنية بسكيكدة، عن طريق غطاسيها وباستعمال قوارب الإنقاذ، بالنظر إلى الارتفاع المحسوس في درجة الحرارة، الذي شهدته الولاية، أول أمس، حملة تحسيسية توعوية، لفائدة المصطافين الذين توافدوا على الأماكن والشواطئ الصخرية والمنعزلة الممنوعة السباحة فيها، والبعيدة عن مراكز حراسة الشواطئ، لحثهم على عدم ولوج تلك الشواطئ والأماكن، حفاظا على أرواحهم.