وضعت مصالح مديرية التجارة لولاية بسكرة، برنامجا مكثفا لضمان مراقبة الأسواق، ومتابعة نشاط الوحدات الإنتاجية طيلة شهر رمضان للموسم الحالي، على غرار المطاحن والملبنات... وغيرهما. كما خصصت فرقا ليلية للسهر على مراقبة المواد المختلفة، خاصة سريعة التلف.

وأكد ممثل عن مديرية التجارة يوسف بهاز، أن نشاط قطاع التجارة ببسكرة، يهدف إلى ضمان توفير مختلف المواد الغذائية، والسهر على سلامتها، مشيرا إلى اتخاذ كثير من الإجراءات؛ من أجل التموين المستمر للسوق، وتحسين الوفرة، ومتابعة المخزونات، والمتابعة اليومية لوحدات الإنتاج خاصة الغذائية منها؛ كالمطاحن والملبنات... وغيرها، موضحا أن قطاعه سخّر كافة الإمكانيات البشرية؛ من خلال إنشاء عدة فرق ليلية؛ للسهر على السير الحسن للأسواق والمتاجر.

وأضاف أن مصالح مديرية التجارة تعمل على فعلية الرقابة الدائمة للأسواق، وتموين مختلف الفضاءات التجارية بمختلف المواد الغذائية الأساسية؛ منها اللحوم الحمراء والبيضاء والبيض، ومذكرا بالإجراءات الرقابية، المتمثلة في متابعة السلع سريعة التلف، ووضع برنامج للقيام بالتحاليل المخبرية لبعض المنتجات، فضلا عن تسطير برنامج رقابي ليلي، يهدف إلى مراقبة بعض الأنشطة التجارية المستقبلة للجمهور؛ كالمقاهي، ومراقبة الأسعار المقنّنة، وإجبارية الإعلام، ومتابعة حركة توزيع السلع لدى تجار الجملة؛ من أجل تلبية حاجيات المواطن.

مخطط لتأمين المواطنين وممتلكاتهم

اتخذت مصالح أمن ولاية بسكرة، جملة من التدابير والإجراءات الأمنية الهادفة إلى تأمين المواطنين وممتلكاتهم في رمضان؛ من خلال وضع استراتيجية أمنية خاصة، تشمل تسخير جميع الوسائل البشرية واللوجيستيكية لضمان تغطية أمنية شاملة.

وستعرف الاستراتيجية المذكورة إطلاق حملات تحسيسية توعوية تحت شعار "كلنا لرمضان بدون حوادث"، وبرمجة نشاطات جوارية لفائدة سائقي المركبات ومستعملي الطريق العام ضمن إقليم الاختصاص، تهدف إلى تحسيسهم بأخطار الطرقات، وخاصة تحذيرهم من مدى خطورة الاستعمال المفرط للسرعة قبيل موعد الإفطار.

كما وضعت مصالح أمن الولاية تشكيلا أمنيا من مختلف الوحدات العملياتية للشرطة، تسهر على ضمان تأمين الفضاءات الكبرى، وكذا الساحات العمومية، والأسواق، ونقاط البيع، والمساجد، ومحطات نقل المسافرين، فضلا عن أماكن التسلية والترفيه التي تعرف توافدا كبيرا من العائلات والزوار، خاصة بعد الإفطار.