تجري التحضيرات بولاية ميلة لمباشرة استصدار بطاقات التعريف الوطنية العادية على مستوى جميع بلديات الولاية بدء من فاتح أكتوبر القادم. واعتبر والي الولاية، إنجاح هذه العملية التي كانت من مسؤولية الدوائر "تحديا يجب ربحه بفضل تجميع الجهود، إذ علينا توفير كافة عوامل النجاح لها في الميدان"، مضيفا أن "رفع الغبن عن المواطن يبدأ أيضا بضمان وتقديم خدمة عمومية في المستوى" بما يعني تجنيبه مشاق عديدة كان يتحمّلها. وخلال نفس الاجتماع الذي حضره رؤساء الدوائر والبلديات وأمناؤها العامون وكذا المكلفون بمصالح الحالة المدنية بالبلديات، أوضح مدير التنظيم والشؤون العامة بأن مجموع دوائر الولاية تستصدر خلال ثلاثي واحد ما يزيد عن 18 ألف بطاقة للتعريف الوطنية من بينها 2900 بدائرة شلغوم العيد وحدها مقابل 602 بطاقة بدائرة عين البيضاء حريش.