شيع جثمان العريف الأوّل شهيد الواجب الوطني شمس الدين درموش، نهاية الأسبوع، إلى مثواه الأخير بمقبرة مشتة عياط ببلدية أعميرة اراس مسقط رأسه في أجواء مهيبة بحضور والي ميلة محمد عمير، والقائد الجهوي للدرك الوطني، وكذا السلطات المحلية، المدنية والعسكرية وسط حضور غفير من المشيعين الذي هبوا من مختلف مناطق الولاية.

واستشهد بطل الواجب الوطني في ميدان الشرف في العقد الثالث من العمر في العملية التي نفذتها عناصر الجيش الوطني الشعبي ضد مجموعة إرهابية بمنطقة بونجعة التابعة لبلدية القرارم قوقة بولاية ميلة، وهو عريف أول تابع لفرقة مظليي المغاوير "قوات خاصة"، وينحدر من بلدية اعميرة اراس ولاية ميلة، والتحق بقوات الجيش الوطني الشعبي سنة 2004 بولاية جيجل، ليحول بعدها إلى القطاع العسكري العملياتي بولاية ميلة، وسقط في ميدان الشرف يوم 19 نوفمبر الجاري، وقد عرف الشهيد بخصاله الحميدة وسيرته الحسنة وهو متزوج وأب لطفلة.