بجاية

تفكيك عصابة مختصة في السرقة

  • 549
الحسن حامة الحسن حامة

أطاح عناصر الأمن الحضري الخارجي بملبو، ولاية بجاية، الأسبوع الماضي، بأربعة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 و26 سنة، يحترفون السرقة، بعد تسجيل عدة شكاوى ضد مجهول، لأجل قضية سرقة من داخل سكنات بأحد أحياء مدينة ملبو الساحلية، إذ كان الفاعلون يستغلون غياب مالكي الشقق لسرقة الأغراض الثمينة.

وقد تنقل عناصر الشرطة العلمية والتقنية إلى عين المكان، حيث تبين أن كل الشقق محل السرقة غير مشغولة، وبعد إجراء المعاينة الميدانية بمسرح الجريمة، تأكد أن الفاعلين استولوا على عدة أغراض، من بينها أجهزة كهرومنزلية وأنابيب نحاسية وغيرها من الأغراض.

وبعد تكثيف الأبحاث والتحريات، تم التوصل إلى معلومات، مفادها أن مرتكبي الجريمة، شباب يقيمون بنفس الحي، وفق ما أكدته نتائج التقنيات العلمية الحديثة، بتحديد هوية أحد المشتبه فيهم المقيم بذات الحي، ليتم توقيفه وتحديد هوية باقي شركائه وتوقيفهم، كما تم استرجاع بعض المسروقات. فيما أنجز ملف جزائي لغرض تكوين جماعة أشرار، وتم تقديمهم أمام العدالة.

اكتشاف مذبح سري ومصادرة لحوم فاسدة

توصل عناصر الشرطة، التابعة لأمن دائرة تيمزريت، ببجاية، مؤخرا، إلى اكتشاف مذبح غير شرعي، مع حجز كميات من اللحوم الحمراء الفاسدة غير صالحة للاستهلاك البشري، موجهة للتسويق، بعد الحصول على معلومات، مفادها إنشاء واستغلال شخص يبلغ من العمر 48 سنة، يقيم بمدينة تيمزريت، لمذبح غير شرعي، إذ تم مداهمة المكان ومعاينة بناية من طابقين، تستغل كمذبح غير شرعي.

وقد أسفرت العملية، على ضبط وحجز كميات من اللحوم الحمراء فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري، تقدر بقرابة 380 كيلوغرام، كانت موضوعة داخل مجمد في أكياس بلاستيكية، كما تم حجز العتاد والأدوات التي كان يستعملها المشتبه فيه، والمتمثلة في سكاكين من مختلف الأشكال والأحجام، وسواطير، ميزان كبير الحجم وآخر إلكتروني صغير الحجم، مناشير، رافعة أثقال كانت تستعمل في نقل اللحوم من الطابق الأرضي إلى الطابق العلوي، وطاولات تقطيع اللحوم، وآلة صناعة النقانق، ومعدات أخرى.

وقد تبين أن المشتبه فيه لا يحوز على سجل تجاري، ويقوم بتزوير أختام البيطرة ووضعها على اللحوم، ومكان الذبح يفتقر إلى أدنى شروط الصحة والنظافة، كما قام بحفر بئر يستغله دون الحصول على رخصة من السلطات المختصة. فيما أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيه، قدم أمام الجهات القضائية المختصة، واستفاد من استدعاء مباشر لجلسة المحاكمة.