تم خلال 8 أشهر المنقضية من سنة 2024، التكفل بما مجموعه 4298 حالة لمرضى السرطان بولاية قالمة، حسبما أوضحه مدير الصحة بالولاية، السيد نصر الدين شيبة، لدى تقديم عرض حال حول عملية التكفل بمرضى السرطان محليا، ضمن أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الولائي، الذي قال رئيسه، الدكتور محمد عيدود، بأن هذا العدد من مرضى السرطان، تم التكفل به في الفترة الممتدة من بداية جانفي إلى نهاية أوت 2024.

أوضح، نفس المصدر، أن مرضى السرطان المتكفل بهم خلال نفس الفترة، يتوزعون بين 4011 مريض، تكفلت بهم مصلحة الأورام السرطانية للمؤسسة العمومية الاستشفائية "ابن زهر"، المتواجدة حاليا بالعيادة متعددة الخدمات "مرقاق أمحمد" في بلدية قالمة، و287 مريض آخر، تم التكفل بهم بمصلحة الأورام السرطانية في المؤسسة العمومية الاستشفائية "الأمير عبد القادر" بوادي الزناتي.
وأفاد ذات المسؤول، بأن عدد الحالات الجديدة لمرضى السرطان المتكفل بها في نفس الفترة، قدرت بما مجموعه 469 حالة، مبرزا أن هذا العدد من الحالات الجديدة، يعتبر مؤشرا عن إمكانية تسجيل تراجع في عدد المصابين بالمرض، مقارنة بسنة 2023، التي عرفت تسجيل 656 حالة جديدة.

وقد اعتبر مدير الصحة نفسه، بأن عملية التكفل بمرضى السرطان في الولاية، تتم في ظروف مقبولة على مستوى مصلحتي الأورام السرطانية بكل من العيادة متعددة الخدمات "مرقاق أمحمد" بقالمة، والمؤسسة العمومية الاستشفائية بوادي الزناتي، مفيدا أن عدد حصص العلاج الكيميائي، التي خضع لها المرضى، خلال الفترة المذكورة من السنة الجارية، قدرت بـ550 في المؤسستين.
وأضاف ذات المسؤول، بأنه إلى جانب عملية التكفل بالمرضى في مصلحتي الأورام السرطانية، لكل من قالمة ووادي الزناتي، تم ضبط خطة عمل للتكفل بعملية تشخيص المرض عن طريق أشعة السكانير، على مستوى مصلحة الأشعة، بكل من المؤسسة الاستشفائية بوادي الزناتي والمؤسسة العمومية الاستشفائية "الحكيم عقبي" بقالمة، مبرزا أن مصالح الاستعجالات الطبية والجراحية، الطب الداخلي والجراحة العامة بمختلف المؤسسات الاستشفائية، تساهم بدورها، في عملية التكفل، من خلال القيام بالعمليات الجراحية للمرضى قبل بداية العلاج الكيميائي أو بعده.