عين تموشنت

تلقيح أكثر من 43 ألف شخص ضد كورونا

  • القراءات: 582
محمد عبيد محمد عبيد

تم بولاية عين تموشنت، تلقيح أكثر من 43 ألف شخص ضد فيروس كورونا "كوفيد-19"، مع تسجيل مصالح "كوفيد" عبر المؤسسات الصحية الاستشفائية، ل50 حالة شفاء، حسبما كشف عنه المنسق الولائي للجنة متابعة الوباء بالولاية، الدكتور اسماعيل ديب. وأوضح المتحدث، أنه لحد تسجل لحد الساعة، أية حالة مضاعفات تذكر بالوباء بالنسبة للحالات التي تلقت جرعتين من اللقاح، والذي تجاوز عددهم 43155 على المستوى المحلي، مضيفا في السياق، أن مصالحه شرعت في استقبال الأشخاص الراغبين في إجراء الجرعة الثالثة من اللقاح، حسبما توصي به منظمة الصحة العالمية، بعد 6 أشهر من تلقي الجرعة الأولى بغرض تدعيم المناعة، حيث أخذ لحد الساعة 304 أشخاص الجرعة الثالثة التي ينصح بها ذوي الأمراض المزمنة أو يتجاوز سنهم 65 سنة، لكن هذا لا يمنع أي شخص من التلقيح بالنسبة للذين أخذوا الجرعة منذ 6 أشهر، يؤكد في ذلك المتحدث، والتي لا يشترط أن تكون من نفس اللقاح لتقوية المناعة الجماعية.

ارتفاع حصص السكنات الاجتماعية الى 30 ألف وحدة

ارتفعت الحضيرة السكنية من صيغة السكن العمومي الاجتماعي بولاية عين تموشنت، الى 30 ألف وحدة سكنية منذ سنة 2000، بفضل برمجة  أكثر من 400 مشروع سكني أنجز أو ينتظر التسليم، وهو ما كشف مدير الفرع الولائي للصندوق الولائي للسكن، عبد الفتاح سعد، مضيفا أنه تم منذ سنة 2000، تسجيل اتفاقية اطار ل29990 وحدة سكنية موزعة عبر 406 مشاريع بغلاف مالي قوامه 47 مليار دج، حسب اتفاقيات اطار الموقعة من قبل الوزارة الوصية، فيما بلغت نسبة الدعم 92 بالمائة، فيما تبقى غالبية المشاريع في طور الإغلاق، حيث تتراوح نسبة تقدم الأشغال بها بين 95 و 97 بالمائة. 

الصالون الوطني الأول للّباس التقليدي "الشدة"

اختتمت مساء أول أمس، فعاليات الصالون الوطني للباس التقليدي "الشدة" الذي احتضنت وقائعه دار الثقافة "عيسى مسعودي" بعاصمة الولاية عين تموشنت، تحت عنوان "العروسة السوفاتية " بتنظيم عرس تقليدي تم من خلاله ابراز التراث المادي الذي تزخر به الجزائر،  وعدة مداخلات تحكي مراحل تطور هذا اللباس. وعرف هذا الصالون الوطني، حسب رئيسة الجمعية الولائية للفن الثقافي والتقليدي، مشاركة  ولايات من الوطن، على غرار وهران، وتلمسان ومعسكر، وعنابة، مضيفة أن الصالون الأول الخاص بالشدة بعين تموشنت الذي دام 3 أيام، تزامن مع ذكرى  11 ديسمبر 1960، حيث أبرزت المشاركات، أهم ما تزخر به ولاياتهن من هذا النوع من اللباس .