باتنة

تنصيب نور الدين بلومي رئيسا للمجلس الشعبي البلدي

  • القراءات: 963
ع. بزاعي ع. بزاعي

نُصب، بقاعة البلدية المركزية بحي الزمالة بباتنة، مؤخرا، نور الدين بلومي، رئيسا للمجلس الشعبي البلدي، خلفا لنور الدين ملاخسو المنتهية عهدته. وجرت مراسيم التنصيب بحضور الوالي توفيق مزهود، الذي ثمّن المجهودات المبذولة لإنجاح الانتخابات المحلية الأخيرة التي جرت في أحسن الظروف. وتميزت بمشاركة قوية من المواطنين، ووعي كبير منهم بالنظر إلى الرهانات الكبرى لاستكمال مسار التنمية بالولاية. ودعا الوالي، بالمناسبة، إلى الانفتاح على المحيط الخارجي، من جمعيات وفعاليات المجتمع المدني، ومواطنين، الذين بإمكانهم المساهمة في تنمية البلدية، مؤكدا أن الأولويات تتمثل في تحسين المحيط والبيئة، والاهتمام أكثر فأكثر بيوميات المواطن، إلى جانب تثمين ممتلكات البلدية.

وفي كلمة له بالمناسبة، نوه الرئيس الجديد للمجلس الشعبي البلدي، بالمجهودات الجبارة التي بذلها المجلس المنتهية عهدته، داعيا المنتخبين الجدد، للعمل الجماعي، والمشاركة الفعلية في حركة التنمية. وتم انتخاب نور الدين بلومي من حزب جبهة المستقبل، والمترشح الوحيد لرئاسة المجلس، بمجموع 30 صوتا، فيما امتنع عن التصويت 13 ناخبا. للإشارة، أفرزت الانتخابات المحلية التي جرت في 27 نوفمبر الماضي، فوز الأفلان بـ 13 مقعدا، وجبهة المستقبل بـ 11 مقعدا، والقائمة الحرة تكتل الأحرار بـ 9 مقاعد، إلى جانب حزب حركة البناء الوطني بـ 6 مقاعد، وأخيرا حزب التجمع الوطني الديمقراطي بـ 4 مقاعد.

أحمد بومعراف رئيس للمجلس الشعبي الولائي

تم بقاعة المحاضرات للمجلس الشعبي الولائي بمقر ولاية باتنة، تنصيب بومعراف أحمد رئيسا للمجلس الشعبي الولائي لولاية باتنة ممثلا عن حزب جبهة التحرير الوطني. وقد تم الاحتكام إلى الصندوق الذي أفرز عن طريق الاقتراع السري، نتائج، تطلبت إقامة دور ثان؛ حيث تحصّل السيد بومعراف في الدور الأول عن حزب جبهة التحرير الوطني، على 15 صوتا، ليليه بوستة عبد اللطيف عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي بـ 9 أصوات. ثم حزب جبهة المستقبل بـ 8 أصوات، فيما ألغيت ورقة تصويت واحدة. كما جرت مراسيم التنصيب بحضور الوالي توفيق مزهود. 

وفي كلمته بالمناسبة، نوه الرئيس الجديد للمجلس الشعبي الولائي، بالمجهودات الجبارة التي بذلها المجلس الشعبي الولائي السابق، حيث دعا المنتخبين الجدد، إلى العمل الجماعي والمشاركة الفعلية لوضع لبنات أولى، لتجسيد ما وصفه بوضع حجر أساس بناء قطب في مقام الولاية التاريخية، ضمن مشاريع التنمية التي استفادت منها الولاية، وخدمة للمواطن طيلة العهدة الانتخابية الجديدة، لتجسيد البرنامج التنموي لرئيس الجمهورية.