بسكرة
تواصل الأجيال الكشفية محور ندوة علمية
- 455
نظمت، أول أمس، المحافظة الولائية للكشافة الإسلامية ببسكرة، الندوة الثالثة للرواد والعمداء، بعنوان "تواصل الأجيال الكشفية"، بمشاركة أساتذة من جامعة "محمد خيضر" وقدماء الحركة الكشفية.
قال صحراوي أحمد، رئيس قسم العمداء بالمحافظة الولائية للكشافة الإسلامية في مداخلته بقاعة “متحف المجاهد”، إن الندوة الولائية الثالثة للرواد والعمداء ببسكرة، تعد سنة حميدة، سنتها جماعة الرواد والعمداء، من خلال تنظيم النشاط، للتعريف بأن لقاءهم كعمداء بحد ذاته يعد حدثا، مشيرا إلى أن البعض لم يلتقوا منذ سنوات.
لفت إلى أن الفرحة البادية على وجوه الحضور مؤشر على بقاء الكشافة على عهدها الماضي الحافل، والأساس أن اللقاء مع الرواد، وخاصة العمداء القدماء الذين عايشوا أطوار الثورة وما تخللها من أحداث الثورة الجزائرية المجيدة، مؤكدا أن العمداء الجدد حاولوا توفير الجو من خلال التكريمات، لرفع معنويات العمداء الأحياء وتذكر الأموات منهم، مضيفا أنهم من خلال الكشافة، قدموا للوطن كل شيء، والمقصود من فلسفة الكشافة والدور المنوط بها من خلال الندوات.
ندوة حول تعزيز الجبهة الداخلية
قال رئيس أكاديمية المجتمع المدني ببسكرة، صالح كانو، خلال ندوة علمية بعنوان "دور المجتمع المدني في تعزيز الجبهة الداخلية في ظل الأوضاع الراهنة"، أن الوضع الراهن والاضطرابات المسجلة عند حدود الجزائر تستدعي اليقظة، وأن نشر الوعي لدى المجتمع المدني ضرورة ملحة، مضيفا أن تنظيم الندوة يهدف إلى تحسيس المواطن بخطورة الوضعية، وتأسيس جبهة داخلية ملتزمة ضد الأشخاص المتآمرين على البلاد تكتسي أهمية بالغة، مشددا على وضع اليد في اليد لحماية الوطن من الاهتزاز.
من جانبه، أكد مسؤول التنظيم بالأكاديمية، إبراهيمي محمد، أن الهدف من الندوة، هو نشر الوعي والإدراك لدى مختلف فئات ومكونات المجتمع، وتحسيسهم بالمخاطر والتحديات التي تواجه وطن المليون ونصف المليون شهيد، سواء كان الخطر داخلي أو خارجي، مشيرا إلى أهمية العمل بنصائح الخبراء والأساتذة المختصين، الذين يعالجون الموضوع من منظور أكاديمي.
وقال البروفيسور قريب بلال، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بسكرة، أن الحروب لم تعد تقليدية، بل أخذت أشكالا متطورة وخطيرة، مشددا على ضرورة تماسك المجتمع وتقوية اللحمة من أجل التصدي للمتآمرين على بلدنا، معتبرا أن الكفاءات التي تزخر بها الجزائر كفيلة بإحباط المخططات الجهنمية، التي تحاك ضد الشعب ومقوماتها، مبرزا دور المجتمع المدني في تحسيس المواطن، حول أهمية عدم الانجرار وراء الأبواق التي تنادي بإسقاط الدولة.