تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببن يحي عبد الرحمان الواقعة جنوب ولاية ميلة، من توقيف ستة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 23 و35 سنة، وتوجيه لهم تهمة الحيازة والمتاجرة بالمخدرات.
وتعود حيثيات القضية، وفق بيان صدر في هذا الشأن، إلى ورود معلومات مفادها تنقّل ستة أشخاص إلى مدينة شلغوم العيد على متن مركبة؛ قصد جلب كمية من المخدرات بغرض المتاجرة فيها.
وبعد تنشيط عنصر الاستعلامات، تمكن أفراد الفرقة من تحديد هوية وعناوين المشتبه فيهم، فاتضح أنهم كانوا بصدد جلب كمية من المخدرات من إقليم بلدية شلغوم العيد. وعلى إثرها تم وضع تشكيل أمني على مداخل ومخارج بلدية يحي بن عبد الرحمان ومختلف الطرق المحتمل سلكها، ليتم توقيفها على مستوى مدخل بلدية بن يحي عبد الرحمان بعد قيام سائقها ومرافقيه برمي المخدرات من نافذتي المركبة؛ إذ تم إثر ذلك توقيف المشتبه فيهم، واقتيادهم إلى مقر الفرقة لاستكمال مجريات التحقيق، والتي أسفرت عن حجز ثلاث صفائح مخدرات بوزن إجمالي قدره 284 غرام تحمل علامة دب صغير بني اللون، و5 هواتف نقالة خاصة بالمشتبه فيهم، ومبلغ مالي قدره 24 ألف دج، وكذا المركبة المستعملة في النقل.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية قُدم الموقوفون أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد.
وفي سياق آخر، أطاح أفراد فرقة مكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة، بخمسة أشخاص أعمارهم ما بين 25 و47 سنة، تورطوا في قضية حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة.
وتمت العملية بعد استغلال معلومات تحصّل عليها أفراد الفرقة بخصوص نشاط أفراد الشبكة، الذين تم ترصد نشاطهم، وتحديد هويتهم، مع توقيفهم تباعا، فتم إخضاعهم للتلمس الجسدي، وتفتيش مساكنهم، فضُبط بحوزتهم كمية من المخدرات قدرت بحوالي 45 غراما على شكل قطع مهيأة للبيع، وكمية من المؤثرات العقلية، وكذا 5 أسلحة بيضاء من الصنف السادس (سيف متوسط الحجم، 4 شفرات قاطعة)، و11 مليونا و350 ألف سنتيم من العائدات الإجرامية.
وبعد استكمال التحقيقات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة.

مصادرة 157 كلغ من النحاس

أوقف مستخدمو الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بواد سقان جنوب ولاية ميلة، المدعو (س.أ) البالغ من العمر 31 سنة، في قضية ممارسة نشاط أو مهنة مقنّنة خاضعة للقيد في السجل التجاري دون رخصة أو اعتماد.
وتعود حيثيات القضية إلى قيام أفراد الفرقة بدورية عبر الإقليم على مستوى الطريق الوطني رقم 5 في شطره الرابط بين مدينتي واد سقان وواد العثمانية، فلفت انتباههم شاحنة من نوع "هيونداي" كانت قادمة من اتجاه بلدية وادي العثمانية وكان يقودها المشتبه فيه، وكان يحمل على متنها نفايات بلاستيكية.
وبعد تحويل الشاحنة إلى مقر الفرقة وتفتيشها تفتيشا دقيقا عُثر على كمية من النحاس والألمنيوم، وبطاريات مستعملة مموهة تحت النفايات البلاستيكية، تمثلت في 70 كلغ من الكوابل النحاسية محروقة دون البلاستيك العازل، و20 كلغ من قطع أنابيب نحاسية، و67 كلغ من كوابل الألمنيوم الكهربائية ذات الضغط العالي.
وبعد طلب الوثائق الإدارية الخاصة بهده النفايات المتمثلة في السجل التجاري الذي يسمح له بممارسة هذا النشاط وكذا الاعتماد الوزاري الخاص باسترجاع النفايات الخاصة والفاتورة الخاصة بهذه المادة ورخصة النقل والنفايات الخاصة الخطيرة، تَبين بأنه لا يحوز على أي وثيقة تثبت ممارسته هذا النشاط.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم حجز هذه المواد، وتحرير محضر ضد المشتبه فيه، أُرسل إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد.

وفاة سبعيني بصعقة كهربائية

لقي أول أمس، شخص يبلغ من العمر 72 سنة حتفه بعد تعرضه لصعقة كهربائية داخل منزله العائلي المتواجد ببلدية ترعي باينان بولاية ميلة، ليتم نقل جثته من طرف مصالح الحماية المدنية إلى مصلحة الاستعجالات بالعيادة المتعددة الخدمات بذات البلدية، وفتحت من جهتها مصالح الدرك الوطني تحقيقا حول أسباب الحادثة.