أوقفت قوات الشرطة بالأمن الحضري السابع بولاية بسكرة، 5 طلبة جامعيين كان بحوزتهم مهلوسات ومخدرات، بناء على معلومات مفادها وجود 5 أشخاص تتراوح أعمارهم (من 20 إلى 23 سنة)، بصدد ترويج المؤثرات العقلية والمخدرات. وبمباشرة البحث والترصد تم توقيفهم بالقرب من مدخل الجامعة، وكان بحوزة 3 منهم كمية من المخدرات (كيف معالج)، وسلاح أبيض محظور (سكين من نوع الريشة). واثنان كان بحوزتهما كمية من الحبوب المهلوسة، مهيأة للبيع من نوع "بريغابالين 300 ملغ" و"ريفوتريل". وعند تحويلهم إلى مقر المصلحة والتحقيق معهم، اتضح أنهم طلبة جامعيون، أحدهم تورط، سابقا، في هذا النوع من القضايا، لينجز لهم ملفات جزائية.

 تفكيك شبكة إجرامية خطيرة

أطاحت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بسكرة، في إطار متابعة لمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، أطاحت بشبكة إجرامية خطيرة، بعد رصد منشورات في صفحتين إلكترونيتين مختصتين في بيع سلع محظورة، تشكل خطرا على الصحة والآداب العامة (بيع حبوب الإجهاض، وكبسولة غشاء البكرة الاصطناعي، وأدوات جنسية).

وتم فتح تحقيق معمق مباشرة في القضية من قبل الفرقة من خلال التحريات التقنية، حيث حُددت الهوية الكاملة لمسيّري الصفحتين، ويتعلق الأمر بـ 3 أشخاص (تاجر يبلغ من العمر 22 سنة، وطالب وطالبة بالجامعة يبلغان من العمر 20 سنة)، أسفر عن قيام التاجر بجلب هذه الممنوعات في إطار نشاطه التجاري من إحدى الدول بطريقة غير شرعية، ويروّجها باستغلال الطالب والطالبة عبر الصفحتين على منصات التواصل الاجتماعي، مقابل مبلغ مالي مقدر بــ 5 ملايين سنتيم للكبسولة الواحدة. وقد أفضت التحقيقات المعمقة إلى أن التاجر يقوم، أيضا، بتزوير الشهادات الطبية الخاصة بإثبات العذرية وبيعها مقابل مبلغ 3 ملايين سنتيم. وبعد إغلاق الحدود خلال جائحة كورونا اقتصرت عملية التموين على صناعة كبسولات مزيّفة مطابقة تماما لشكلها الحقيقي، عن طريق استخدام كبسولات فيتامينات، ومواد تجميلية، وتغليفها باستخدام أوراق الألمنيوم، وبيعها بنفس المبلغ؛ باستغلال شرائح هاتفية بأسماء لا تخصهم، لإبعاد الشبهة، وتغليط المصالح الأمنية. وسيتم تقديم المجموعة، لاحقا، أمام النيابة.