حجزت مصالح أمن ولاية قسنطينة، 23 قنطارا من اللحوم البيضاء والأسماك غير صالحة للاستهلاك، في إطار حماية الصحة العامة للمستهلك في أسواق مدينة قسنطينة، حسب ما أفاد به رئيس خلية الاتصال والإعلام بالهيئة الأمنية.

أوضح الملازم بن خليفة أن مصالح الأمن الحضري العاشر بقسنطينة، قامت بخرجة مراقبة خلال الساعات الأولى من صباح الخميس، استهدفت أساسا، تجار الجملة للحوم الدجاج والأسماك عبر أسواق مدينة قسنطينة، بالتنسيق مع المصالح الولائية للأمن العمومي، ومصالح التجارة والبلدية، في إطار عمل استباقي وقائي مع اقتراب شهر رمضان، مما أسفر عن حجز 23,44 كلغ من لحوم الدجاج وأسماك غير صالحة للاستهلاك.

أضاف السيد بن خليفة أن هذه العملية، مكنت من حجز 19,71 قنطارا من اللحوم البيضاء و3,73 قنطارا من الأسماك، من خلال القيام بـ 49 تدخلا، تم خلاله تسجيل 9 مخالفات، تتعلق أساسا بعدم احترام شروط النظافة والنظافة الصحية، وعدم الالتزام بشروط الحفظ والتبريد، مع عدم احترام إلزامية الوسم، واتخذت الإجراءات القانونية ضد المخالفين، مع حجز وإتلاف السلعة الفاسدة التي قدرت قيمتها من طرف مصالح مديرية التجارة، بأكثر من 950 ألف دينار. ق.م

ماسينيسا: استرجاع سيارة مسروقة

عالجت الضبطية القضائية للأمن الحضري الخارجي ”ماسينيسا”، أمن دائرة الخروب، قضية سرقة مركبة، اشتبه فيها شخص (56 سنة)، ينحدر من ولاية جنوبية، تم تقديمه عن تهمة سرقة مركبة، التزوير في هيكلها ووضعها للسير بلوحة ترقيم غير مطابقة.

تعود حيثيات القضية، إلى شكوى امرأة تعرضت لسرقة مركبتها من قبل مجهول، ليتم نشر الأبحاث عنها. وقد مكنت الأبحاث والتحريات الميدانية قوات الشرطة بإحدى الولايات الجنوبية، من توقيف المركبة وسائقها في حاجز أمني، وبإخضاعها للمراقبة من قبل أخصائي مديرية الطاقة والمناجم، تبين مسح بعض الأرقام الأخيرة من رقمها التسلسلي، ليتم التنسيق مع الضبطية القضائية للأمن الحضري الخارجي ”ماسينيسا”، وتمديد الاختصاص بإذن من النيابة المحلية، والتنقل إلى مكان توقيف المركبة، والتأكد من أنها السيارة محل السرقة، ولوحة الترقيم الموضوعة عليها هي للتمويه فقط، فاسترجعت، وتم توقيف المشتبه فيه واستكمال التحقيق في القضية، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الفاعل، وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق، تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المحلية، وفق ملف إجراءات جزائية.

خالد حواس

الدقسي: ضبط مخدرات ومهلوسات

وضعت قوات الشرطة التابعة للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، حدا لنشاط شخصين (27 و29 سنة)، ينحدران من ولاية مجاورة، يعملان في ترويج المؤثرات العقلية، تم عرضهما أمام النيابة المحلية عن تهمة حيازة المؤثرات العقلية والمواد الصيدلانية ذات الخصائص المؤثرة عقليا، بطريقة غير شرعية، بهدف البيع باستعمال مركبة ذات محرك.

تعود حيثيات القضية إلى نصب نقطة مراقبة فجائية بأحد شوارع حي الدقسي عبد السلام، حيث تم توقيف مركبة تحمل ترقيم ولاية مجاورة، ويوجد على متنها شخصان. عند مراقبتها وتفتيشها بدقة، تم العثور على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية من نوع ”كيتيل”، وكمية أخرى من دواء ”بريغابالين” ذو الخصائص المؤثرة عقليا من 4 علامات، مع مبلغ مالي يرجح أنه من عائدات البيع، تم حجزها. كما اتضح قيام المعنيان بكراء المركبة لاستعمالها في الغرض الإجرامي، وبعد الانتهاء من مجريات التحقيق، تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المحلية، وفق ملف إجراءات جزائية.

خالد حواس