أطاح أفراد فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة شلغوم العيد الواقعة جنوب ولاية ميلة، بشبكة إجرامية تتكوّن من 5 أشخاص من بينهم امرأة (22 و37 سنة)، تنشط  في المتاجرة بالمخدرات.

تمت العملية بعد ورود معلومات، عن قيام ثلاث عناصر من الشبكة ينحدرون من ولايتين جنوبيتين بنقل كمية من المخدرات مصدرها الحدود الجنوبية الغربية للوطن، بغرض بيعها وترويجها بإحدى الولايات الشرقية، حيث مكّنت التحريات من تحديد مكان تواجد الحافلة التي تنقل البضاعة والعثور متنها على كمية المخدرات مقدّرة بـ 36 كلغ، كانت مموّهة بإحكام بالصندوق الخلفي الخاص بنظام التبريد للحافلة، ليتم توقيف المشتبه فيهم، ومواصلة للتحقيق بإشراف النيابة المختصة إقليميا، تمكّن عناصر الفرقة من تحديد هوية عضوين آخرين من عناصر الشبكة وتوقيفهما، وبعد الانتهاء من التحقيق تم إنجاز ملف جزائي ضدّهم أحيلوا بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد للنظر في القضية.

لحيازة أجهزة للتنقيب على الآثار والمعادن.. الإيقاع بـ3 أشخاص بتاجنانت

اوقع أفراد الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة تاجنانت الواقعة جنوب ولاية ميلة، بثلاثة أشخاص (45 و49 سنة)، وتوجيه لهم تهمة حيازة أجهزة حساسة لغرض القيام بأعمال التنقيب على الآثار والمعادن دون رخصة.

تعود تفاصيل القضية إلى  أوت المنصرم، حيث تحصّل الأفراد على معلومات، مفادها حيازة أحد الأشخاص لمعدّات وأدوات حسّاسة تستعمل للتنقيب والبحث عن الآثار والمعادن، وهو يخفيها داخل مسكنه العائلي، وبعد أخذ إذن بالتفتيش من النيابة المختصة، تم توقيف المشتبه فيه وتفتيش مسكنه الخاص، حيث ضُبطت وحُجزت آلة تنقيب ولواحقها، جهاز كشف المعادن، ملابس وأغراض خاصة بالتنقيب، مصابيح إنارة ليلية مختلفة، حاسوب محمول وأجهزة اتصال لاسلكية، بالإضافة إلى قطع حجرية ومجسمات ذات أهمية تاريخية. بعد مباشرة التحقيقات مع الموقوف، تم تحديد هوية شريكيه في العملية اللذين تم توقيفهما، وبعد استكمال الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد لأجل حيازة أجهزة حسّاسة لغرض القيام بأعمال التنقيب على الآثار والمعادن دون رخصة.