قالمة
حجز 900 كبسولة مهلوسات
- 394
حجزت قوات الشرطة بأمن دائرة قلعة بوصبع، بأمن ولاية قالمة، على إثر عملية مراقبة على مستوى الحاجز الأمني، 94 مشطا من المؤثرات العقلية، بمجموع 900 كبسولة من المؤثرات العقلية، وأوقفت أربعة أشخاص محل شبهة، تتراوح أعمارهم ما بين 24 و37 سنة، يقيمون بولاتي عنابة وأم البواقي.
أوضح بيان خلية الإعلام والاتصال بمديرية الأمن بقالمة، أن عملية الحجز تمت على إثر توقيف مركبة، على متنها المشتبه فيهم، وبعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، تم العثور بحوزتهم على المؤثرات العقلية، بالإضافة إلى أسلحة بيضاء من نوع "كيتار" ومبلغ مالي من عائدات الاتجار، وأضاف البيان أنه تم تحويل المشتبه فيهم إلى المصلحة، وفتح تحقيق في القضية، ثم قدموا أمام محكمة قالمة، حيث صدر في حق اثنان، أمر إيداع، واثنان، رقابة قضائية.
توقيف 52 دراجة وتحرير 159 مخالفة
نظمت قوات الشرطة التابعة للمصلحة الولائية للأمن العمومي بأمن ولاية قالمة، عمليات أمنية ضمن قطاع اختصاص الأمن الوطني، بالتنسيق مع أمن الحواضر وأمن الدوائر عبر مختلف الأحياء والشوارع، في الفترة الممتدة من 18 ديسمبر المنقضي إلى غاية 7 جانفي الجاري 2024، وتندرج المبادرة في إطار مكافحة ظاهرة حوادث المرور، التي يتسبب فيها سائقو الدراجات النارية على مستوى المناطق الحضرية والعمرانية، بسبب السلوكيات السلبية أثناء السياقة، كعدم احترام قانون المرور، واستعمال السرعة المفرطة التي تؤثر مباشرة على مستعملي الطريق، مما يؤدي حتما إلى التورط أو الوقوع في حوادث مرور، وكذا المناورات الخطيرة، وعدم ارتداء الخوذة والحركات الاستعراضية في الطريق العام.
في هذا الصدد، كثفت مصالح أمن ولاية قالمة مجهوداتها للحد من حوادث المرور، وأسفرت العملية عن مراقبة 906 دراجة نارية من مختلف الأصناف، وقد تم توقيف 52 دراجة نارية، وتحرير 26 جنحة و159 مخالفة تخص عدم تقديم الوثائق، عدم ارتداء الخوذة، السير في الاتجاه الممنوع، قيادة دراجة نارية دون رخصة، قيادة دراجة نارية معدومة من شهادة التأمين.
قتيل في اصطدام دراجة بشاحنة
لقي شخص يبلغ من العمر 45 سنة، حتفه في حادث مرور وقع، مساء أول أمس، تمثل في اصطدام دراجة نارية بشاحنة مركونة أمام مستشفى الأم والطفل بمدينة قالمة، وتسبب له في إصابات خطيرة على مستوى الرأس، مع فقدانه للوعي، وقد أوضح بيان خلية الإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية بقالمة، أن المركز المتقدم للحماية المدنية تدخل لتقديم الإسعافات الأولية، وبعد نقل المصاب (لا يحمل هوية شخصية) إلى المستشفى ومعاينته من طرف الطبيب، تبين أنه متوفي.