في عمليات نوعية لدرك قسنطينة

حجز أسلحة تقليدية ومتفجرات وقطع أثرية

  • القراءات: 409
 زبير. ز زبير. ز

حجز أفراد فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بقسنطينة، بحر الأسبوع الفارط، 8 بنادق تقليدية الصنع (كرابيل)، بالإضافة إلى 20 كلغ من مادة البارود، وحوالي 600 كبسولة، وأحزمة خراطيش، كانت مخبأة داخل مرآب مسكن يقع بحي الرياض "بن شيكو"، مع توقيف صاحب المسكن، الذي كان يمارس البيع غير الشرعي لهذه المواد.

وحسب الرائد محمد الصادق عبادو، رئيس خلية الاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، فإن تحرك وحدات الدرك جاء بناء على معلومات وردتهم، تفيد بوجود أشخاص بصدد بيع كمية من مادة البارود بحي الرياض "بن شيكو" ببلدية قسنطينة، حيث تم التنقل إلى الحي المذكور. وبعد الترصد والتتبع تم تحديد مكان بيع مادة البارود، ويتعلق الأمر بمرآب مسكن المشتبه فيه الساكن بنفس الحي.

وبعد الحصول على إذن بالتفتيش، تم حجز 20 كلغ من مادة البارود، و500 كبسولة بلون فضي، و67 كبسولة بلون أزرق، و3 أحزمة خراطيش.

وعلى إثرها تم توقيف المشتبه فيهم، وتحويلهم إلى فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بقسنطينة؛ من أجل استكمال التحقيق.

اِسترجاع 105 قطعة أثرية وطلاسم تُستخدم في التنقيب

نجح أعوان الدرك الوطني بعد المعاينات الأولية للممتلكات الثقافية المسترجعة في قضية عدم التصريح بالمكتشفات الفجائية وإخفاء أشياء متأتية من عمليات حفر أو تنقيب، في حجز 105 قطعة أثرية أصلية ذات قيمة من معدن البرونز والرصاص، ومعدات كانت تُستخدم في التنقيب غير الشرعي، وطلاسم كانت تُستخدم، أيضا، لذات الغرض.

وكشف الرائد محمد الصادق عبادو، خلال الندوة الصحفية التي نشطها أول أمس، عن حجز 105 قطعة نقدية (مسكوكات) مختلفة، وهي قطع أصلية، ولها قيمة تاريخية، تضم 22 قطعة نقدية تعود للفترة النوميدية، مصنوعة من معدن الرصاص، تظهر في البعض منها جهة الوجه بشكل رأس إنسان. أما الظهر فيظهر به شكل حصان يجري. كما تم حجز 41 قطعة نقدية أخرى تعود للفترة الرومانية البيزنطية، مصنوعة من معادن مختلفة، إلا أن معظمها مصنوعة من معدن البرونز، وذات وجهين، يظهر في بعضها جهة الوجه، شكل رأس إنسان، أما جهة الظهر فغير واضحة، مع حجز 5 قطع نقدية تعود للفترة الرومانية البيزنطية، مصنوعة من معدن البرونز في حال جيدة نسبيا، يظهر جهة الوجه شكل رأس إنسان، وكتابات باللغة اللاتينية، أما جهة الظهر فمنها الممسوحة كلية، ويظهر في واحدة فقط رجل واقف يحمل في يده اليمنى، صولجانا، أو رمحا غير واضح كلية، أصلية لها قيمة أثرية.

العملية النوعية مكنت من استرجاع 12 قطعة أثرية من مختلف الأحجام والأشكال والألوان، غير معروفة قيمتها الأثرية، و7 قطع معدنية من معدن البرونز، مختلفة الأشكال والأحجام، قد تكون أجزاء من حلي للزينة، و9 قطع معدنية من البرونز مختلفة الأشكال والأحجام، و4 أسياخ معدنية من معدن النحاس، تُستخدم ككاشف تقليدي للمعادن، ومقبضين خاصين بالأسياخ، وورقة صغيرة بها مثلث، عبارة عن مخطط مكتوب بخط اليد، يُستخدم في تسهيل الوصول إلى الأماكن المتواجد بها القطع الأثرية المعدنية، وثلاث مطبوعات بها طلاسم شعوذة، يُحتمل أن تُستخدم في الكشف عن الكنوز، وعدسة مكبرة لمعاينة المكتشفات الأثرية، وسلاح أبيض في شكل سيف حديدي كبير الحجم، تقليدي الصنع بغمده، ومهراس حجري يعود للفترة الرومانية، أصلي، إلى جانب جزءين من مطحنة حجرية تعود للفترة الرومانية.

مصادرة 47 رزمة ملابس مستعملة ومهرَّبة

أوقفت مصالح الدرك الوطني ببلدية ابن باديس بولاية قسنطينة، خلال الأيام الفارطة، مهرّبا. كما حجزت 47 رزمة ملابس مستعملة (شيفون)، كانت قادمة من دولة تونس عبر ولاية تبسة.

وبعد الحصول على معلومات مؤكدة وردت قائد كتيبة الدرك الوطني بالخروب مفادها وجود سيارة نفعية بها ملابس مستعملة مهربة، وُضعت عدة نقاط مراقبة؛ قصد إغلاق جميع المنافذ التي من شأنها أن تمر منها المركبات التي تقوم بتهريب سلع أجنبية.

وحسب خلية الإعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، فقد تم التنقل إلى نقطة المراقبة المحددة بالضبط بمفترق الطرق المؤدي إلى بلدية عين عبيد، حيث تم وضع تشكيل أمني محكم ثابت ومتحرك مشترك مع فرقة عين أعبيد وفرقة أولاد رحمون، لإغلاق مختلف المنافذ عند التواجد بالطريق الولائي رقم 133 في شطره الرابط بين مدينتي الخروب وابن باديس. وبالضبط، بفج بوغارب تم ملاحظة الشاحنة الصغيرة المشبوهة من نوع "رونو ماستر"، التي رفض سائقها الامتثال لأوامر أعوان الأمن والتوقف بنقطة المراقبة، وحاول الفرار بسرعة جنونية، لكنه انحرف بعدما انفجرت إطارات سياراته، وحاول أن يلوذ بالفرار جريا على الأقدام، فتم توقيفه.

وبعد تفتيش المركبة عُثر بداخلها على 47 رزمة من الملابس الأجنبية المستعملة (شيفون) بدون رخصة، فتم توقيفه، واقتياده إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق، ليتم بعد ذلك إيداعه الحبس.

حجز 14 ألف كيس من الشمة المقلدة

كشف الرائد محمد لصادق عبادو، خلال الندوة الصحفية، عن عملية نوعية أخرى قام بها أعوان الدرك، مكنت من حجز حوالي 14 ألف كيس من الشمة المقلدة بحر الأسبوع الفارط، خلال دورية لفرقة الأمن والتدخل على مستوى الطريق السيار شرق غرب، بمحور الدوران بجبل الوحش، حيث لفت انتباههم شاحنة صغيرة من نوع "مرسيدس" كانت قادمة من مدينة سطيف، ومتجهة نحو مدينة عنابة. وبعد تفتيش المركبة عُثر بالصندوق الخلفي على 70 علبة  تحتوي على 13990 كيس من مادة الشمة المقلدة، بوزن 35 غراما للكيس الواحد.