أطلقت المديرية الولائية للحماية المدنية بسطيف، حملة للتحسيس والتوعية حول الوقاية من أخطار الغرق في المجمعات المائية، والوقاية من حرائق الغابات والمحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى التسمم العقربي وحوادث المرور والتسممات الغذائية، حيث تم تسطير برنامج ثري، يضم قافلة للتحسيس والتوعية من المخاطر المذكورة بالتنسيق مع مصالح الغابات والمصالح الفلاحية للولاية، يشارك فيها عدة فاعلين، على غرار مديرية البيئة، والصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي سطيف، وجمعيات حماية البيئة، وهي القافلة التي تجوب على مدار شهر كامل، مختلف مناطق ولاية سطيف، وتمس 32 بلدية معروفة بالكتل الغابية والمحاصيل الزراعية، والتي سُجلت بها خلال السنوات الماضية حرائق كبيرة. وتستهدف هذه القافلة سكان الأرياف والقرى والمناطق المحاذية للكتل الغابية، إلى جانب برمجة زيارات وقائية لمخازن ومراكز جمع ونخزين المحاصيل الزراعية التابعة لديوان جمع الحبوب والبقول الجافة بولاية سطيف؛ للوقوف على مدى احترام شروط التخزين، وتنظيم حملة تحسيسية توعوية للوقاية من حوادث المرور بالتنسيق مع مصالح أمن سطيف، ستستمر إلى غاية نهاية موسم الاصطياف؛ من خلال أعمال جوارية، وتوزيع مطويات مع تقديم نصائح وإرشادات بالساحات العمومية والمساجد، وعبر محاور الطرق الكبرى للولاية، ومنصات التواصل الاجتماعي.

الشرطة استقبلت 4616 مكالمة في ماي

استقبلت مصالح أمن ولاية سطيف، شهر ماي المنقضي، 4616 اتصال عبر مختلف خطوطها الخضراء والمجانية، مكنت من تحقيق نتائج إيجابية؛ ما ساهم في إضفاء فعالية بمختلف تدخلات عناصر الشرطة العملياتية، منها 2223 نداء عبر الرقم الأخضر 1548، و852 نداء عبر خط النجدة 17، و66 نداء استُقبل عبر الخط الخاص بالفئات الهشة والقصّر 104، بالإضافة إلى 1475 نداء على الموزع الهاتفي.

وتلخصت مجمل الاتصالات في تقديم يد المساعدة، والاستعلام والتوجيه والتبليغ عن حوادث المرور، والسرقات، والحرائق، إلى جانب التبليغ عن حالات الاختفاء، وأشخاص في حالة خطر مادي أو معنوي.

كما سجل المركز الولائي للمراقبة بواسطة الفيديو خلال نفس الفترة، 2003 تدخّل، ساهمت بالقدر الأوفر في كبح مختلف التجاوزات والمخالفات وحتى الجرائم، منها 501 تدخل تخص عرقلة حركة المرور، والمساهمة في فك الاختناق المروري، و635  تدخل في مختلف المجالات، و76 حادثا مروريا ماديا وجسمانيا، إلى جانب 164 تدخل يتعلق بالبيع غير الشرعي على الطريق العام، و69 تدخلا بخصوص الشجار في الطريق العام، و121 تدخّل ضد أشخاص ومركبات مشتبه فيها.

عصابة الهضاب في قبضة الأمن

أوقفت، مطلع الأسبوع المنقضي، مصالح أمن ولاية سطيف بحي الهضاب، 15 شخصا من ذوي السوابق العدلية ومحترفي الاعتداء على المواطنين وسلب ممتلكاتهم. وحجزوا عددا هاما من الأسلحة البيضاء المحظورة. العملية أشرف عليها عناصر الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية عقب رصد شجار عنيف بواسطة وسائل المراقبة، وقع بين مجموعتين من الشباب.

وبعد التنقل إلى المكان تم توقيف مجموعة من المتورطين، فيما تمكن البعض الآخر من الفرار إلى غاية توقيفهم جميعا في اليوم الموالي.

وقد مكنت العملية عناصر الأمن من حجز أسلحة بيضاء، عبارة عن عصي وخناجر وأدوات حادة وسيف من الحجم الكبير من نوع ساموراي.

وبعد استكمال الإجراءات القانونية، أُعد ملف جزائي ضد المتورطين عن قضية إنشاء عصابة أحياء، من شأنها زرع الرعب وسط السكان، وحيازة أسلحة بيضاء بدون مقتضى شرعي، والإخلال بالنظام العام، أحيلوا أمام الجهات القضائية المختصة، التي أمرت بوضع 9 منهم في الحبس، و4 تحت الرقابة القضائية، فيما تم إخلاء سبيل قاصرين اثنين.

مسبوق قضائيا يروّج المهلوسات

شل عناصر أمن ولاية سطيف نشاط مسبوق قضائي يحترف ترويج المخدرات على مستوى حي "1014 مسكن" وسط مدينة سطيف، كان بحوزته 50 قرصا من المؤثرات العقلية المعروفة باسم "إكستازي". العملية أطّرها أفراد فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سطيف، إثر معلومات حول إقدام المتهم على ترويج المؤثرات العقلية الصلبة. وبعد تحديد هوية المشتبه فيه ورصد كل تحركاته، تم توقيفه متلبسا بحوزته الكمية المذكورة. وبعد استكمال الإجراءات القانونية أُعد ملف جزائي ضده عن تهمة جنحة حيازة المؤثرات العقلية الصلبة بغرض الاتجار بها، وإحالته على الجهات القضائية المختصة.