أطلقت مصالح أمن ولاية ورقلة، أول أمس، حملة للتبرع بالدم، إحياء لليوم المغاربي للتبرع بالدم، تجسيدا للمبادرة التي تتبناها المديرية العامة للأمن الوطني، بعد أن أصبحت تقليدا سنويا، تحرص خلاله على تسخير جميع الإمكانات المادية والبشرية الكفيلة بإنجاحه، حسب ما أفاد بيان ذات السلك الأمني. شرع في هذه العملية التضامنية، بعد لقاءات تحسيسية مست جميع قوات الشرطة بمختلف مصالح أمن ولاية ورقلة، باختلاف رتبهم من أجل حثهم على ضرورة المساهمة في إنجاح العملية، والمشاركة لإنقاذ أرواح المرضى الذين هم بحاجة إلى هذه المادة الحيوية، فضلا عن أن العملية واجب وطني، يؤكد تضامنهم مع شتى فئات المجتمع، وسخرت لهذه الحملة التي برمجت على مدار ثلاثة أيام، كافة الإمكانات المادية والبشرية لإنجاحها، وهدفها جمع أكبر عدد ممكن من أكياس الدم من كل الفصيلات، وتوزيعها على المستشفيات العمومية لمدينة ورقلة، لتغطية احتياجات المرضى، كما جرى شرحه.

الشرطة تطيح بتاجر السموم

تمكنت عناصر الشرطة القضائية بالأمن الحضري السابع لأمن ولاية ورقلة، من توقيف شخص في عقده الثاني من العمر، عن قضية حيازة المخدرات (كيف معالج) ومواد صيدلانية ذات خصائص مؤثر عقلي، دون مبرر شرعي، قصد الاستهلاك الشخصي، كما أفادت بيان صحفي لمصالح الأمن الولائي. نفذت هذه العملية الأمنية، أثناء قيام عناصر فرقة الشرطة القضائية بدوريات على مستوى حي الشرفة، بقطاع الاختصاص، حين لفت انتباههم شخص مشبوه، ليتم توقيفه، وأثناء إخضاعه للتفتيش، عثر على قطعتين من المخدرات، بالإضافة إلى حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، وفق المصدر الأمني، فيما أعدت الضبطية القضائية، بعد استكمالها كافة الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق، ملفا جزائيا ضد المشتبه فيه، تم تقديمه أمام الجهات القضائية المختصة، حسب المصدر الأمني.