أجمع كلّ من استقبلهم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، برئاسة الجمهورية، في إطار لقاءات "اليد الممدودة" ولمّ الشمل، على رغبة ونية السيد الرئيس في تغيير الأمور والعمل مع الجميع لبناء جزائر جديدة ضمن الاتفاق والتوافق. وأكد "ضيوف الرئيس"، على التوجه نحو بلورة رؤية مشتركة وتكريس سنّة التشاور مع الطبقة السياسية ومختلف الفاعلين، من أجل المشاركة في إنجاح الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاستجابة لتطلعات المواطنين، والعمل على بناء اقتصاد قوي، مبني على الانتاج والعمل، بعيدا عن عقلية الريع والاتكالية والبترول.

وسجل كلّ من عبد القادر بن قرينة وجيلالي سفيان وبلعيد عبد العزيز وعبد العزيز رحابي وعبد الرزاق مقري وأبو الفضل بعجي والطيب زيتوني، أن رئيس الجمهورية فتح كلّ الملفات بكلّ صراحة وشفافية، وناقش مع الجميع مختلف القضايا التي تخصّ البلاد والعباد. ويرى مراقبون، أن الرئيس تبون، كرّس أسلوبا جديدا، في التعامل مع قادة الأحزاب والطبقة السياسية وفواعل المجتمع والشخصيات الوطنية، وخلق سابقة وديناميكية لم تكن معهودة منذ أكثر من 30سنة، بما يدفع إلى ضرورة المساهمة في إنجاح مثل هكذا مبادرات وطنية جريئة.