الجزائر العاصمة

سوق بئر خادم نقطة سوداء

  • القراءات: 136
 رشيد كعبوب رشيد كعبوب

ما زال تجار السوق اليومي ببلدية بئر خادم ينتظرون الفصل في ملف مشروع الهيكل الجديد للسوق، الذي بقي حبيس الأدراج منذ سنوات، وظل خلالها المتسوقون عموما يجدون صعوبة كبيرة في اقتناء مستلزماتهم من هذه المرفق المشيد بطريقة فوضوية، حيث توجد به مسالك ضيقة، وأرضية مهترئة وتعلوه أسقف من الصفيح، وهي الوضعية التي ظلت منذ سنوات طويلة، في انتظار أن يتم التكفل الجيد بهذا المرفق الهام، الذي يغلق أبوابه كل أحد، ويقصده العديد من المواطنين من عدة بلديات مجاورة.
ويؤكد أحد التجار لـ "المساء" أن مصالح البلدية وعدتهم بالتكفل بهذه الوضعية، من خلال إطلاق مشروع بناء سوق جديدة، وبمواصفات عصرية، إلا أن الأمور ظلت ترواح مكانها، وبقي هذا المكان عرضة للاهتراء، وصار نقطة سوداء في مدينة بئر خادم، حيث ينتظرون تحرك مصالح ولاية الجزائر، للإسهام في القضاء على هذه النقطة السوداء، وجعلها، مرفقا يخدم مواطني المنطقة، وزواره، ويوفر موردا ماليا إضافيا لخزينة البلدية.

محطة النقل بالدويرة في وضع كارثي

توجد محطة النقل الحضري ببلدية الدويرة في وضعية لا تحسد عليها، فالزائر لهذا المرفق العمومي، الذي يشهد كرة كبيرة يومية، يلاحظ بأم عينيه آثار هذا الإهمال في الميدان، حيث أن الطابق الأرضي بمبنى المحطة يفتقد للنظافة، الذي يحتوي على بعض المحلات، يفتقد للتنظيم، والنظافة فالمياه المتسربة تملأ جزء من الأرضية، وسلالم تؤدي للطابق الأول، الذي يوجد به محل للحلاقة، والبقية في وضعية كارثية بأتم معنى الكلمة، لاسيما الطابق العلوي، الذي أصبح مرتعا للتبول والروائح الكريهة، التي تحبس الأنفاس، وهي الوضعية التي اشتكى منها المسافرون والناقلون، لكن مصالح الولاية لم تتدخل لاستدراك النقائص.
وتؤكد مصادر محلية أن المحطة التي تسيرها مؤسسة تسيير المرور والنقل الحضري لولاية الجزائر، لم تحرك ساكنا، وتكتفي بتنظيم حركة الحافلات في المحطة الضيقة، لكنها أهملت ما بداخل المحطة من محلات، فهل تتحرك السلطات الولائية لإزالة هذا النشاز؟

مقر بلدية باب الزوار الجديد بناية تسكنها العناكب

يتساءل سكان باب الزوار عن أسباب عدم استغلال المقر الجديد للبلدية، الكائن بجوار المقر القديم بحي رابية الطاهر، الذي ظل منذ سنوات ينتظر التدشين، حيث أنجز بنسبة تتعدى ثمانين بالمائة، ليبقى بعدها هيكلا بلا روح، ويلاحظ أن بناية المقر الجديد متكونة من طابق أرض وطابقين علويين، لا تزال لم تكتمل بعد، وبقيت مجرد هيكل تسكنه العناكب، حسبما وصفه أحد السكان المجاورين، الذين وجدناه بمصلحة الحالة المدنية.
وفي ظل هذه الوضعية، تبقى مكاتب المقر القديم الحالي مكتظة، حيث تضم كلا من المصلحة الإدارية ومصلحة الحالة المدنية، وتشهد اكتظاظا كبيرا، خاصة بالنسبة لمكاتب استقبال المواطنين، من طرف رئيس البلدية أو النواب، ولذلك يطالب سكان البلدية بالإسراع في استكمال أشغال المقر الجديد وتسيير الشؤون المحلية في وضعية مريحة للمنتخبين والإداريين والمواطنين على حد سواء.