تواصل مصالح أمن ولاية سكيكدة، بكافة تشكيلاتها، تأمينها للشواطئ، تجسيدا لمخططها الأمني الذي وضعته، مباشرة مع انطلاق الموسم الصيفي، والرامي في مجمله، إلى ضمان أمن وسلامة المصطافين، إلى جانب محاربة كل أشكل الجريمة، بما فيها مافيا الشواطئ والحظائر غير القانونية.

حرب على مافيا الشواطئ متواصل

في هذا الإطار، شنت كتيبة التدخل السريع بأمن ولاية سكيكدة، صبيحة الجمعة، حملة تطهير واسعة، مست شواطئ المدينة الواقعة ضمن قطاع الاختصاص.

العملية التي سخرت لها كافة الإمكانيات البشرية والمادية، تحت تأطير المصلحة الولائية للأمن العمومي، وبدعم من عناصر الشرطة القضائية، أسفرت عن حجز كراس بلاستكية وطاولات بلاستيكية ومضلات شمسية، ومن ثم وضع حد لنشاط عصابات الشواطئ الذين ينشطون دون وثائق ولا رخص رسمية. علما أن العملية تدخل في إطار المخطط الخاص بتأمين موسم الاصطياف، ومحاربة شتى المخالفات المتعلقة بمجانية الشواطئ.

توقيف منحرفين حاولوا سرقة مصطافين

من جهة أخرى، أوقف عناصر الأمن الحضري الثامن بأمن ولاية سكيكدة، أول أمس، مشتبه فيهما، كانا في حالة تلبس في سرقة بعض أغراض المصطافين النائمين بشاطئ سطورة، وتم التوصل إليهما، بعد لفت انتباه عناصر الأمن في حدود الساعة 5 صباحا، لشخصين تسللا إلى الشاطئ بغية السرقة، ليتم التدخل الفوري، رغم محاولتهما الفرار والتخلص من هواتف نقالة محل سرقة.

بعد توقيفهما واسترجاع حقائب ظهر محل سرقة، خاصة بالمصطافين، بها هواتف نقالة، مبالغ مالية ووثائق شخصية، أنجز ملف جزائي في حقهما، وعند تقديمهما أمام النيابة المختصة، لدى محكمة سكيكدة، صدر في حقهما أمر إيداع بالحبس.

وفي سياق متصل بتأمين الشواطئ من المنحرفين، تمكن أيضا نفس عناصر الأمن الحضري الثامن، بمعية فرقة البحث والتدخل بأمن الولاية، من وضع حد لنشاط ثلاثة منحرفين، ترصدوا أحد المصطافين، مباشرة بعد أن قام بركن دراجته النارية بمحاذاة شاطئ بيكيني، ليتوجهوا إليها، وبعد أن قاموا بتشغيلها باستعمال سلاح أبيض، حاولوا مغادرة المكان، لكن تفطن وتدخل المصالح الأمنية بالزي المدني، حالت دون تمكنهم من سرقة الدراجة النارية.

بعد إنجاز ملف جزائي في حق المشتبه بهم الثلاث، موضوعه تكوين جماعة أشرار، لغرض إعداد جنحة ومحاولة السرقة في حالة تلبس، التحطيم العمدي لملك الغير، قدموا أمام النيابة المختصة لدى محكمة سكيكدة.