ضبط أفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني ببسكرة، أكثر من 840 علبة سجائر من مختلف الأنواع، وتوقيف شخص يبلغ من العمر 63 سنة. وقد عولجت العملية، التي تدخل في إطار المراقبة الدائمة والمستمرة للإقليم، بناء على معلومات، تفيد بنقل كمية من تلك البضاعة. واستغلالا للمعلومات المتحصل عليها، وضعت الفرقة الأمنية المذكورة، خطة محكمة للإطاحة بالمشتبه فيه، حيث تم توقيف حافلة لنقل المسافرين على مستوى الطريق الوطني رقم “3”، الرابط بين ولايتي بسكرة والمغير، وبالضبط بمحور الدوران المؤدي إلى القاعدة الجوية العسكرية بعاصمة الولاية.

وبعد تفتيش جميع وثائقها الإدارية تفتيشا دقيقا، تم العثور في أمتعة أحد الركاب الموضوعة بصندوق الحافلة، على كمية من السجائر أجنبية الصنع، تقدر بأكثر من 840 وحدة نوع “أش بي”. على إثر ذلك، تم توقيف المعني واقتياده إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق، مع حجز البضاعة سالفة الذكر. ومواصلة للإجراءات، تم حجز البضاعة وتسليمها إلى قباضة الجمارك ببسكرة، كما رفعت ضد المعني، جنحة تهريب بضاعة أجنبية.

حجز أكثر من 29300 قرص مهلوس

نجح أفراد الفرقة  الإقليمية للدرك الوطني بأوماش في ولاية بسكرة، بالتنسيق مع أفراد فصيلة الأبحاث، في حجز أكثر من 29300 قرص مهلوس من نوع “بريغابالين-300 ملغ”، وتوقيف 3 أشخاص مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم بين 22 و25 سنة، بجرم جناية تهريب بضاعة أجنبية على درجة من الخطورة، تهدد الأمن والاقتصاد الوطنيين والصحة العمومية، في إطار جماعة منظمة باستعمال وسيلة نقل.

تمت العملية، بناء على معلومات واردة، مفادها قيام أشخاص بتمرير كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة عبر إقليم ولاية بسكرة، على متن سيارة من نوع “هونداي”، من إحدى الولايات الجنوبية المجاورة، وعلى إثر ذلك، تم وضع تشكيل أمني محكم “نقاط مراقبة وتكثيف الدوريات”، من قبل الوحدات الفرعية التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، عبر كافة الطرق والمسالك بإقليم الاختصاص، المحتمل مرور تلك الشحنة منها.

ليتم على إثر دورية، مشاهدة السيارة محل المعلومات على مستوى الطريق الوطني رقم “3”، وعند الاقتراب منها، لاذ ركابها بالفرار تحت جناح الظلام، داخل البساتين المجاورة، وعليه تم تكثيف عملية البحث والاستعلام عن الفارين، وتوقيفهم واقتيادهم إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق. وبعد تفتيش المركبة، تم العثور بها على كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة، تقدر بأكثر من 29300 قرص من نوع “بريغابالين- 300 ملغ، كانت مخبأة بإحكام داخل الصندوق الخلفي للسيارة، وفور الانتهاء من التحقيق، سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية المختص إقليميا.