تيارت

ضبط سجائر وشمة مقلّدة وخمور وبندقية

  • 406
ن. خيالي ن. خيالي

تمكن أفراد كتيبة الدرك الوطني لعدة بلديات من ولاية تيارت، في الأيام القليلة الماضية، من ضبط 500 علبة سيجارة أجنبية الصنع، و3476 وحدة شمة مقلدة، إلى جانب 450 وحدة من المشروبات الكحولية، وأقراص مهلوسة، فيما تم خلال هذه العمليات، توقيف ثمانية أشخاص، تم التحقيق معهم عن مصدر المحجوزات؛ مما أفضى إلى إنجاز محاضر قضائية، أحيل، بموجبها، الجميع على الهيئات القضائية المختصة إقليميا.

قافلة طبية بالمناطق النائية بعين الحديد

بادرت إدارة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعين الحديد بولاية تيارت، التي تشرف على بلديات عين الحديد وتخمارت ومدغوسة، بتنظيم قافلة طبية متعددة التخصصات، جابت خلال الأيام الماضية، العديد من المناطق النائية والبعيدة. وقد شمل تدخّل الأطباء والقابلات والممرضين، مجالات سرطان عنق الرحم، وسرطان الثدي، وبرنامج التلقيح عند الأطفال وحديثي الولادة، فيما لقيت هذه المبادرة تجاوبا كبيرا من قبل سكان الأرياف والمناطق النائية.

حجز مواد صيدلانية

تمكنت فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة السوقر بولاية تيارت، من توقيف مروج مهلوسات، ويتعلق الأمر بالمدعو (ح. م/ 56 سنة)، عن قضية حيازة أقراص مهلوسة، ومواد صيدلانية بغرض البيع بصفة غير شرعية.

وتعود حيثيات القضية إلى الأسبوع الماضي، على إثر معلومات مؤكدة وردت ذات المصالح، مفادها وجود شخص يقوم بترويج المؤثرات العقلية بأحد أحياء مدينة السوقر، تم على إثرها فتح تحقيق في القضية، في حين مكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها ذات الفرقة، من تحديد هوية المشتبه فيه، وتوقيفه. وبعد إخضاعه للتلمس الجسدي، ضُبط بحوزته 33 قرصا مهلوسا.

واستمرارا للتحقيق وبناء على إذن بتفتيش مسكن المشتبه فيه صدر عن وكيل الجمهورية بمحكمة السوقر، تم ضبط كمية من الأقراص المهلوسة، قُدر عددها بـ 44 قرصا مهلوسا من مختلف الأنواع؛ حيث قُدرت الكمية الإجمالية المحجوزة بـ 77 قرصا.

الشرطة تُحكم قبضتها على أوكار الجريمة

أطلقت مختلف المصالح الأمنية بتيارت في الآونة الأخيرة، حملة واسعة لتطهير المدينة من أوكار الجريمة والمجرمين. وتجلى ذلك من خلال تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة لمختلف التشكيلات الأمنية.

وقد مكنت العملية من توقيف العديد من محترفي الجريمة، منهم مَن هم محل بحث. وصدرت في حقهم أحكام قضائية، إضافة إلى تكثيف خرجات القضاء على التجارة الموازية، التي أثرت كثيرا في حركة المرور والطابع العمراني للمدينة؛ من خلال الانتشار الكبير للباعة غير الشرعيين للخضر والفواكه ومختلف السلع.