ميلة
عشريني يسلّم نفسه بعد ارتكاب جريمة قتل
- 553

أوقف أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، المدعو (خ. ي) البالغ من العمر 29 سنة، بعد أن تورط في ارتكاب جناية القتل العمدي.
وتعود حيثيات القضية إلى تلقي مصالح الدرك الوطني مكالمة عبر الخط الأخضر، من مستشفى مغلاوي بعاصمة الولاية، مفادها استقبال جثة المدعو (ب.ت.د)، ليتنقل عناصر الفرقة لمباشرة التحريات والتحقيقات في القضية. وحسب خلية الإعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بميلة، فقد سلّم في نفس اليوم المشتبه فيه نفسه، والذي صرح بأنه عندما كان على متن سيارته رفقة كل من (خ.ف) و(ب.إ)، تجاوز جرارا فلاحيا كان على متنه شخصان، ويتعلق الأمر بكل من سائق الجرار( ب.س.د) ومرافقه
( ب.ت.د)، ليتفاجأ حينها بسائق الجرار يقوم برميه بفنجان قهوة، وهو ما جعله يتوقف على جانب الطريق لتنظيف واقي الرياح من مخلفات مادة القهوة. وفي تلك الأثناء تقدم منه الشخصان اللذان كانا على متن الجرار. وبعد الأخذ والرد مع بعضهما قام مرافق سائق الجرار بالتهجم عليه، وبدأ بضربه ورميه بالحجارة، ما جعل المشتبه فيه يتوجه إلى الصندوق الخلفي للسيارة ويحضر سكينا، فقام بتوجيه ضربة على مستوى الوريد الوداجي، ما أدى إلى وفاته في الطريق قبل وصوله إلى المستشفى.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة، الذي أحال الملف على قاضي التحقيق بمحكمة ميلة، والذي بدوره قام بإيداعه الحبس بالمؤسسة العقابية بميلة.
حجز معدات تُستعمل في التنقيب
أوقف أفراد الفرقة الإقليمية لشرطة الطريق على مستوى الطريق الوطني رقم 79، ثلاثة أشخاص كانوا على متن مركبة من نوع "رونو ميقان"، كانت قادمة من مدينة الزغاية باتجاه بلدية ميلة، التي عُثر بصندوقها الخلفي على 3 أجهزة للكشف عن المعادن، وجهاز حاسوب مخصص للتنقيب.
وبعد التحقيق مع المشتبه فيهم، صرح أحدهم بأن الأجهزة المحجوزة ملك له، ويستعملها في التنقيب عن المياه والمعادن بعد الاتفاق مع الأشخاص الذين يرغبون في ذلك. وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم حجز أجهزة التنقيب، وتوقيف المعنيين، وتقديمهم أمام العدالة؛ تنفيذا لتعليمات وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة.
سقوط عمود حديدي يودي بحياة أربعينيّ
لقي شخص يبلغ من العمر 42 سنة، حتفه خلال الأسبوع الماضي بعد أن سقط عمود حديدي على رأسه بالمنطقة الصناعية ببلدية تاجنانت الواقعة جنوب ولاية ميلة. وقد تم نقله من طرف عناصر الحماية المدنية، إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى تاجنانت، في حين فتحت الجهات الأمنية تحقيقاتها حول أسباب الحادث.