كشف مدير السكن لولاية تيزي وزو، السيد مصطفى بانوح، عن فسخ مصالحه العقد مع 15 متعاملا اقتصاديا في مجال البناء والمتابعة والدراسة الميدانية للمشاريع التابعة لقطاع التربية خلال سنة 2014، موضحا أنه تم منحها العديد من الفرص لتتدارك الوضع لكنها أثبتت عجزها في الميدان وفي إتمام المهمة المسندة لها، والتي نتج عنها تأخر كبير في الأشغال، وكذا عدم احترام مواعيد استلام المشاريع كما كان محددا في العقود.

وحسب السيد بانوح، فإن من بين 15 متعاملا تم فسخ عقده، 3 مكاتب دراسات و10 مؤسسات إنجاز تم اختيارها لإنجاز مشاريع قطاع التربية بالولاية، حيث بعدما حازت على المشاريع لم تظهر جرأتها ونيتها في تجسيد المشروع كما وعدت، حيث أنها لم تحترم مواعيد الإنجاز كما أن إهمالها وتهاونها في أداء عملها ترتب عنه تأخر الأشغال.