قالمة
قافلة للكشف المبكر عن سرطان "القولون"
- 802
أطلقت مصلحة الأمراض السرطانية بالمؤسستين الاستشفائيتين "ابن زهر" بقالمة و"الأمير عبد القادر" بوادي الزناتي في إطار فعاليات "مارس الأزرق"، حملة للتحسيس والكشف المبكر عن سرطان "الكولون" والوقاية منه، حيث توجهت، الخميس المنصرم، قافلة أولى لمصلحة طب الأورام للمؤسسة العمومية الاستشفائية "ابن زهر" للكشف المبكر عن سرطان الكولون، إلى بلدية بوعاتي محمود، حيث تم تقديم نصائح وإرشادات طبية للمواطنين. كما تم توزيع 105 عينة اختبار على الفئات المعنية بالكشف المبكر. وتُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها بولاية قالمة، على أن تمس، في المرحلة القادمة، العديد من بلديات الولاية.
44 مليون متر مكعب للسقي التكميلي
أكدت مديرية المصالح الفلاحية لولاية قالمة على أهمية الشروع في عملية السقي التكميلي بالنسبة للحبوب. كما كشفت عن طلب حصة مقدرة بـ 44 مليون متر مكعب لتغطية حاجات سقي مختلف الشعب الفلاحية من مياه السقي لحساب الموسم الفلاحي الجاري، وهذا عقب شح تساقط الأمطار الذي تعرفه الولاية مؤخرا، خصوصا في ما يتعلق بشعبة الحبوب، التي تتطلب السقي التكميلي.
وحسب مصدر من مديرية المصالح الفلاحية بقالمة، فإن المديرية قامت ببرمجة سقي ما يقارب 5 آلاف هكتار من الهدف المسطر. وتم القيام بإحصاء منتجي الحبوب بالولاية، الذين يمتلكون مصدرا مائيا سواء من محيط السقي أو الأودية أو الحواجز المائية أو الآبار العميقة والسطحية. وأوضح المصدر: "من أجل تحقيق الهدف المسطر، تم طلب حصة مائية مقدرة بـ 44 مليون متر مكعب وتوزيعها على مختلف الشعب. كما تم إعلام الفروع الفلاحية بتحيسيس الفلاحين، لتحضير عتاد السقي لأي طارئ تنبيه"، حسب نشرية خاصة من المعهد الوطني لأراضي السقي وصرف المياه، بكمية مقدرة بـ35 ملم في شهر أفريل.
أبواب مفتوحة على قطاع الغابات
أشرفت جامعة 8 ماي 45 بقالمة بالتنسيق مع محافظة الغابات بالولاية، على فعاليات تظاهرة موسومة بأبواب مفتوحة على قطاع الغابات، بهدف التعريف بقطاع الغابات في الوسط الجامعي؛ قصد المرافقة العلمية لمختلف الانشغالات المطروحة. وتندرج هذه المبادرة في إطار تبادل الخبرات والمرافقة في ما يخص البحث العلمي، وتثمين الموارد الطبيعية الغابية التي تزخر بها ولاية قالمة وإحصائها.
وتضمّنت التظاهرة التي احتضنتها قاعة المحاضرات "الساسي بن حملة"، مؤخرا، مداخلات قدّمتها إطارات بمحافظة الغابات، حول مساهمة قطاع الغابات في الاقتصاد الوطني، وبرامج التنمية الريفية، والتنوع البيولوجي والنشاطات الصيدية، واستراتيجية قطاع الغابات في محاربة الحرائق والحفاظ على التوازن البيئي والأمراض والحشرات الضارة. كما تخلل الأبواب المفتوحة، إبرام 3 اتفاقيات مع كل من الغرفة الفلاحية، وغرفة الصناعة والتجارة "مرمورة"، والاتحاد الوطني للصحافيين والإعلاميين الجزائريين.