كاميرات ناطقة في فرنسا لردع إلقاء القمامة

كاميرات ناطقة في فرنسا لردع إلقاء القمامة
  • القراءات: 3274

أصبحت واحدة من أغنى المدن على شاطئ الريفييرا التي يقترب معدل الجريمة فيها من الصفر، أول بلدية في فرنسا تثبت كاميرات مراقبة تلفزيونية "ناطقة"، تحذّر المخالفين في مواقف السيارات والذين يلقون القمامة. وتتعرض مدينة مانديليو لا نابولي ـ موطن النبلاء والأثرياء التي يقطنها 22 ألف شخص ـ لحملة انتقادات شديدة من دعاة الحريات المدنية؛ بسبب إدخال هذه الكاميرات المزودة بمكبرات الصوت، حيث يسمح نظامها برصد أصحاب الكلاب الذين يتركون روثها في الطرقات أو الذين ينخرطون في سلوك غير اجتماعي، وتقوم بتوبيخهم، أو تأمرهم بمراجعة العاملين بمركز التحكم.

وعلّق أحدهم على هذا الأمر بأن البلدة لديها أشياء أكثر إلحاحا لإنفاق أموالها فيها من مجرد "صوت من السماء يحذّرنا من عدم تجاوز الحد". وفي المقابل، علّق نائب عمدة المدينة بأن هذه الكاميرات ستوفر المال على المجلس المحلي. وأضاف أن مكبرات الصوت كانت رادعة بشكل فعال، وأنها تجعل "الرسالة تُسمع على نطاق أوسع، ويكون لها تأثير كرة الثلج". يُشار إلى أن مدينتين أخريين ستدخلان هذا النظام. وهناك عشرون منطقة في بريطانيا لديها بالفعل هذه الكاميرات الناطقة، لكنها بخلاف نظيراتها الفرنسية، بها ميكروفونات أيضا؛ كي يتمكن المخالفون من التحدث إلى مركز التحكم إذا ما رغبوا في توضيح الأمر.