باشرت لجنة من وزارة الموارد المائية يقودها المفتش العام للقطاع، سليمان زناقي، زيارة ميدانية، أمس، إلى ولاية بشار تدوم ثلاثة أيام، من أجل تقييم إشكالية التذبذب المسجلة محليا بخصوص التموين بالمياه الصالحة للشرب عبر عديد الجماعات المحلية، لاسيما على مستوى بلدية بشار مثلما أوضح لـوكالة الأنباء الجزائرية  السيد زناقي.

وأشار المفتش العام لدى الوزارة أن "أعضاء اللجنة سيطلعون أيضا بمناسبة هذه الزيارة على خدمات قطاع الموارد المائية وذلك في إطار  تحسين الخدمة العمومية، سيما على مستوى المؤسسة العمومية الجزائرية للمياه".

وذكر السيد زناقي أن العديد من المنشآت والمشاريع التابعة لقطاع الموارد المائية "أدرجت ضمن برنامج زيارة عمل اللجنة والتي ستبحث أيضا وضعية القطاع بالمنطقة مع مسؤولين وإطارات محلية في أفق اتخاذ التدابير المناسبة لتدعيم القطاع وتحسين خدماته".

من جهته، أوضح مدير قطاع الموارد المائية ببشار خير الدين علال بالمناسبة أنه إضافة إلى توزيع أكثر من 36000 متر مكعب من مياه الشرب على ساكنة بلدية بشار، فقد أدرجت في القريب كمية إضافية قدرها 3000 متر مكعب، انطلاقا من آبار منطقة موغل (50 كلم شمال غرب بشار) وأيضا 12000 متر مكعب من آبار حقل بوسير (190 كلم من بشار). وذلك بهدف تلبية الطلب على المياه الصالحة للشرب لساكنة هذه المدينة في الفترة الصيفية.

وسجل تذبذب في التموين بالمياه الصالحة للشرب لساكنة بلديات بشار والقنادسة والعبادلة منذ مطلع شهر جوان الجاري. وذلك على الرغم من الوسائل المسخرة والاحتياطات المتوفرة، سيما على مستوى سد "جرف التربة" الذي تضمن محطة المعالجة والتصفية به التموين بهذا السائل الثمين لفائدة ساكنة تلك المناطق بمعدل 40000 متر مكعب يوميا.