عنابة

محتجون يغلقون شاطئ "جنان الباي" بسرايدي

  • القراءات: 585
سميرة عوام سميرة عوام

أقدمت، خلال الأسبوع الماضي، مجموعة من الأشخاص، على غلق شاطئ "جنان الباي" ببلدية سرايدي في عنابة، مما حرم العديد من المصطافين من الدخول إلى الشاطئ، خلال الفترة الصباحية، باستعانتهم بالحاويات  البلاستيكية، تعبيرا عن غضبهم إزاء إقدام بعض المستثمرين في الأكشاك، التي تعود لمصالح بلدية سرايدي، في استغلال جزء من المساحة الرملية. فيما أكد "مير" سرايدي، علي راشدي، عقب غلق شاطئ "جنان الباي"، أن أصحاب الأكشاك ليس لديهم الحق في استغلال رمال الشاطئ، مذكرا بقرار منع وضع السياج الحديدي فوق الرمال، وبعد احتواء الوضع، تم فتح شاطئ "جنان الباي" أمام المصطافين، والذي يعرف توافدا كبيرا للمواطنين منذ افتتاح موسم الاصطياف.

قاتلتا الجدة وحفيدها رهن الحبس

كشف، نهاية الأسبوع، وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة الابتدائية، في ندوة صحفية نشطها بحضور الصحافة المحلية، أن جريمة القتل المروعة التي راحت ضحيتها امرأة تدعى "ي. ت" تبلغ من العمر 66 سنة، وحفيدها "ش. ي" البالغ من العمر 12 سنة، إلى جانب إصابة الضحية الثالثة، وهو شقيق الطفل المتوفي، والذي نجى من الموت بأعجوبة، يبلغ من العمر 9 سنوات، رغم إصابته الخطيرة، والذي ساعد الضبطية القضائية في تحديد هوية المجرمين، وهما زوجة عمه المدعوة "ي. س" وشريكتها "ص. د"، تم توقيفهما بعد توسيع التحقيقات على هويتهما، ليتم العثور بمنزل إحدى المتهمتين على مصوغات الضحية، المتمثلة في كمية من الحلي الذهبية، ساعة يد نسائية، قارورة عطر، وحافظة يد صغيرة وقرطين من المعدن الأصفر، وأربعة جوازات سفر للضحيتين وولديهما. وخلال التحقيق مع المتهمتين، اعترفتا باقترافهما للجريمة، بعد التخطيط لها يوم 29 جوان الماضي، أي يوما قبل حدوث الجريمة التي وقعت في 30 جوان بشقة تقع في 400 مسكن بحي "لاكناب"، حيث تنقلتا عبر أزقة لا توجد فيها كاميرا مراقبة، لتتسللا إلى الشقة، ونفذتا جريمة القتل داخل المطبخ، حيث تم الاعتداء بآلة حادة على الضحية الأولى، وهي الجدة، من طرف زوجة عم الطفلين، ثم ذبحتاها، في الوقت الذي تدخل الطفل الضحية الثانية للدفاع عن جدته، تم الاعتداء عليه من طرف شريكة زوجة عمه، قبل قتله هو الآخر، وذكر تقرير وكيل الجمهورية، أن الضحية الثالثة، أي شقيق الطفل المتوفي، هو من أعطى معلومات دقيقة للضبطية القضائية، وقد تم تقديم المتهمتين أمام العدالة قبل وضعهما رهن الحبس المؤقت، وهما متابعتين في جناية تكوين جماعة أشرار  بغرض الإعداد لجناية ضد الأشخاص، وجناية الاغتيال، المقترنة بظرفي الإصرار والترصد، وارتكاب أعمال وحشية وجناية محاولة اغتيال المقترنة بظرفي الإصرار والترصد، وارتكاب أعمال وحشية وجنحة السرقة في ظرفي التعدد.