أصدرت محكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء تبسة​، أول أمس، حكما يدين جميع المتهمين المتورطين في قضية فضيحة الغش في البكالوريا بولاية تبسة، وهي القضية التي تناولتها "المساء" عبر صفحاتها آنذاك.وقد تمثل الحكم في عامين حبسا، عام موقوف النفاذ في حق جميع المتهمين مع غرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم لكل متهم، وذلك عقب الاستئناف المقدم من طرف المتهمين وممثل الحق العام لدى محكمة تبسة، التي أدانت المتهمين في جلسة مثول فوري، بأحكام مختلفة،​ تمثلت في 5 سنوات حبسا نافذا في حق​ مديرة ابتدائية عقبة بن نافع​ بمدينة تبسة، وتوقيع عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا في حق متهم غير مسموع يتواجد في حالة فرار، مع أمر بإلقاء القبض عليه واقتياده إلى المؤسسة العقابية.

فيما تمت إدانة عضو آخر بمركز امتحانات البكالوريا متوسطة فارس علال بـ 5 سنوات حبسا نافذا، وإدانة زوج مديرة الابتدائية بـ 18 شهرا حبسا بدون أمر بالايداع، وإدانة اثنين متهمين، من بينهما ابنة المديرة، بـ 18 شهرا حبسا بدون أمر بالإيداع، فيما تمت تبرئة ساحة رئيس المركز، وعضو بالأمانة، واثنين آخرين من تهم المساس بنزاهة الامتحانات الرسمية في قضية تمرير إجابات مواضيع البكالوريا داخل المركز، بمبلغ 4 ملايين سنتيم للمادة الواحدة. وقد سُلطت على المدانين عقوبة الحبس النافذ، وغرامة قدرها 500 ألف دج لكل منهم.

الدرك يسترجع مركبة مسروقة

تمكن أفراد فرقة الأبحاث للدرك الوطني ببلدية بئر العاتر بولاية تبسة، من توقيف شخصين؛ (ج. م) البالغ من العمر 24 سنة، و(ش. أ) البالغ من العمر 31 سنة، وُجهت لهما تهمة السرقة المقترنة بظرف التعدد والتهديد واستعمال العنف مع الاستدراج.حيثيات القضية تعود إلى مكالمة هاتفية تلقتها ذات المصالح عبر الرقم الأخضر 1055، من طرف أحد المواطنين، تفيد بتعرضه لاعتداء وسرقة مركبته من نوع "طويوطا هليكس" ذات مقصورة، من طرف شخصين اتفق معهما، مسبقا، على نقل عتاد فلاحي من ولاية بسكرة إلى بلدية بئر العاتر مقابل مبلغ مالي، حيث قاما بالاعتداء عليه، وسرقة المركبة بجميع وثائقها، ولاذا بالفرار إلى وجهة مجهولة.

واستغلالا للمعلومة تم فتح تحقيق معمق باستعمال كافة التقنيات المتاحة، مع تكثيف التحريات والأبحاث، مما مكن من تحديد هوية المشتبه فيهما، وتوقيفهما، ويتعلق الأمر بكل من (ج. م) متورط في قضية سرقة مركبة أخرى، قيد التحقيق من طرف أفراد الفرقة بنفس النمط الإجرامي و(ش. أ)، مسبوق قضائيا في عدة قضايا إجرامية مختلفة.وقد أسفرت القضية عن توقيف الشخصين المذكورين، فيما بقي الفاعل الرئيس (المدبر) في حالة فرار، كما تم استرجاع المركبة المسروقة.

أم وابناها يتاجرون في المهلوسات والمخدرات

نجح أعوان مصلحة الأمن الحضري الثالث بمدينة تبسة، في الإيقاع بامرأة تمتهن تجارة المؤثرات العقلية رفقة ابنيها، وحجز كميات هامة من الأقراص المهلوسة والمخدرات.القضية جاءت بعد ورود معلومات مفادها قيام سيدة رفقة ابنيها، بتخزين المؤثرات العقلية والمخدرات بغية ترويجها بمسكنها، لتباشر ذات المصلحة أبحاثها وتحرياتها حول القضية، وقامت بتفتيش المنزل، فعثروا على كمية هامة من المؤثرات العقلية قدرت بـ 1100 قرص مهلوس من مختلف الأنواع، و3 صفائح مخدرات قدر وزنها بقرابة 300 غرام. كما عثروا على أسلحة بيضاء مختلفة، متمثلة في سكينين متوسطي الحجم، وسلاح أبيض محظور من نوع ساطور، ومقص، وقاطعي ورق، بالإضافة إلى مبلغ مالي معتبر من محصلات بيع المؤثرات العقلية والمخدرات، ليتم تحويل المشتبه فيهم والمحجوزات​ إلى مقر الأمن الحضري، وفتح تحقيق في القضية. وبعد اتخاذ كافة الإجراءات تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، حيث صدر في حقهم أمر بالإيداع.