استأنف مصنع الإسمنت لسور الغزلان نشاطه عقب خضوعه لعملية إصلاح وتنصيب مصفاة إلكترونية جديدة لحماية البيئة. وكان مصنع الإسمنت لسور الغزلان قد توقف عن العمل لمدة شهرين؛ ما تسبب في وقوع ندرة في مادة الإسمنت على مستوى كافة منطقة الوسط؛ حيث عرفت العديد من المشاريع توقفا في الأشغال بسبب هذه الأزمة، التي نجم عنها ارتفاع في أسعار مواد البناء. وكان قد تجاوز سعر القنطار الواحد من الإسمنت المحلي 1800 دج، فيما وصل سعر المنتوج المستورد سقف 1900 دج، وسعر الإسمنت المسمى "شامل"، 1560 دج، حسبما لوحظ. وقد سمح استئناف مصنع الإسمنت لسور الغزلان نشاطه، بانخفاض تدريجي لسعر هذا الأخير إلى جانب إعادة بعث الورشات نشاطها عبر كامل تراب الولاية.