أقدم سكّان قرية بني سعيد التي تبعد عن مدينة القل بحوالي 3 كيلومترات، ليلة الخميس إلى أمس الجمعة، على قطع الطريق الرابط بين منطقة تمنارت والقل على مستوى مسجد القرية وذلك لمنع المصطافين القادمين خاصة من الولايات المجاورة الولوج إلى شواطئ هذه الأخيرة، خاصة في مثل هذا الوقت الحسّاس المتميّز بانتشار وباء كورونا (كوفيد19)، كما تجنّد سكان كركرة بدورهم لمنع المصطافين القادمين من خارج الولاية التوجه إلى شاطئ بن الزويت، ونفس الإجراء اتخذه مواطنو مدينة القل الذين تجنّدوا لمنع المصطافين التوجه إلى شواطئ هذه الأخيرة، خاصة المعزولة منها كشاطئ "رأس القبيبة" الصخري، وشاطئي "كسير الباز" و"البرارك"، ونفس الشيء قام به سكان بلدية خناق مايون الواقعة أقصى غرب سكيكدة بالمصيف القلي لمنع المصطافين خاصة الشباب القادمين من خارج الولاية الولوج إلى شواطئ البلدية كمرسى الزيتون، خناق مايون، وشاطئ خرايف المعروف باسم شاطئ سيدي عبد الرحمان بلعوينات.

من جهتها وجّهت مصالح الحماية المدنية لولاية سكيكدة، نداءات عبر مختلف القنوات بما فيها قنوات التواصل الاجتماعي، للأولياء تناشدهم منع أولادهم المخاطرة والمغامرة بأرواحهم من خلال تركهم التوجه إلى بعض الشواطئ المعزولة وغير المحروسة وممنوعة السباحة، بالخصوص بعد تسجيل خلال الأيام الأخيرة لأكثر من 7 حالات غرق مميتة.

القبض على مروجي المخدرات والمهلوسات

تمكنت أول أمس، الفرقة الجنائية وفرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية سكيكدة، من تفكيك شبكات إجرامية خطيرة تنشط في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية في قضايا منفصلة، في القضية الأولى تم توقيف على مستوى حي الإخوة علوش المعروف بحي باب الأوراس بمرتفعات مدينة سكيكدة أربع أشخاص، اختص نشاطهم في ترويج المخدرات أين تم حجز 105 غرامات من الكيف المعالج على شكل صفيحة، أما القضية الثانية فتتعلق بالممارسة الشبيهة لمهنة الصحة، تعود وقائعها إلى دوريات راكبة لعناصر الفرقة حيث لفت انتباههم 3 أشخاص على متن سيارة مشبوهة بوسط مدينة سكيكدة وبحوزتهم 14 علبة من دواء بريغابلين بها 840 كبسولة ذو خصائص مؤثر عقلي، أما في القضية الثالثة فقد تم توقيف شخص يبلغ من العمر 60 سنة مسبوق قضائيا وبحوزته 3 أمشاط 12 قرصا من نوع "كيتيل".

المعنيون بالأمر وعند تقديمهم أمام الجهات القضائية صدر في حقهم أمر إيداع بالحبس.

المعتدون على أستاذة ينالون جزاءهم

أصدرت محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء سكيكدة، نهاية الأسبوع الأخير، أحكاما قضائية ضد كل من (ز. ز) و(ح.ع.ل) بـ6 سنوات حبسا نافذا، و(ي. س) بـ18 شهرا حبسا نافذا جزاء تورّطهم في جناية الاغتصاب والمشاركة، ذهبت ضحيتها أستاذة في الطور الثانوي، وقد تمّ توقيفهم عندما تقدّمت المسمّاة (أ. ز) بتاريخ 18 مارس 2019 في حدود السّاعة التاسعة والنصف ليلا، مبلّغة عن تعرض صديقتها الأستاذة المسماة (أ. ع) للاختطاف من قبل شخصين تجهل هويتهما، وذلك عند محاولتها استرجاع هاتف نقال سرق من سيارتها أثناء حادث مرور وقع بالقرب من ثانوية محمد الصديق بن يحي بوسط سكيكدة، ليتم توقيفهم تبعا بعد عملية تمشيط بالقرب من المفرغة العمومية بوعباز بأعالي سكيكدة، اين عثر على الأستاذة في حالة هستيرية إضافة إلى وجود آثار الاعتداء بالركبتين وخدوش بالساق اليمنى تحصلت على إثرها على عجز مدته خمسة أيام، فيما أنكر المتهمون أمام هيئة المحكمة الجرم المنسوب إليهم، فيما أكّدت الضحية عملية الاختطاف والاعتداء عليها.

فلفلة: جريح في انقلاب سيارة سياحية

تسبّب حادث انحراف وانقلاب سيارة سياحية وقع مساء يوم الخميس، بالمكان المسمّى وادي لقصب بفلفلة، في تعرّض شخص من جنس أنثى لكسر على مستوى الدراع، تمّ تحويلها من قبل الحماية المدنية إلى مستشفى عبد الرزاق بوحارة لتلقي العلاج، فيما فتحت المصالح الأمنية المختصّة تحقيقا حول أسباب الحادث المروري.

القل: غرق طفل في مجمع مائي

تدخّل مساء الخميس، غطّاسو الوحدة الثانوية للقل التابعة للحماية المدنية بولاية سكيكدة، من أجل انتشال جثة طفل (ب/إ) بالغ من العمر 15 سنة، غرق في مجمع مائي بالمكان المسمّى الولجة بوالبلوط التابعة إقليميا لدائرة عين قشرة غرب سكيكدة بالمصيف القلي.

صالح بوالشعور: النيران تلتهم محلا بسوق الجملة

تسبّب الحريق المهول الذي اندلع بسوق الجملة للخضر والفواكه لبلدية صالح بوالشعور، وقع مساء الخميس، في إتلاف 30 قنطار بطاطا، و20 قنطار بصل، و10 قناطير فلفل، و5 قناطير كوسة، و5 قناطير بدنجان، إضافة إلى احتراق 200 صندوق بلاستيكي، و100 كيس مصنوع من الخيط، و4 موازين من الحجم الكبير، و4 كراسي، فيما مكّن التدخل السريع للحماية المدنية من إنقاذ باقي المحلات المتواجدة داخل هذه السّوق، فتحت المصالح الأمنية المختصّة تحقيقا حول أسباب هذا الحريق.

الحروش: حرب على التجارة الطفيلية

تدخلت نهاية الأسبوع الأخير عناصر الشرطة التابعين لأمن دائرة الحروش بولاية سكيكدة، من أجل إزالة سوق فوضوية أقامها حديثا باعة فوضويين أمام ثانوية زيغود يوسف بوسط المدينة بعضهم قدم من خارج إقليم الولاية، وتأتي هذه العملية في إطار محاربة ظاهرة الأسواق الفوضوية التي تشهد في الآونة الأخيرة رغم الاجراءات الوقائية المتّخذة في إطار محاربة فيروس كورونا(كوفيد19) توافدا كبيرا من المتسوقين أغلبهم من النساء.