تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة، خلال الأيام القليلة الماضية، من وضع حد لنشاط أفراد عصابات الأحياء، وتوقف 6 أشخاص من عناصرها تتراوح أعمارهم ما بين 18 و33 سنة، تورطوا في شجارات جماعية بالقرب من محطة نقل المسافرين. تعود العملية على إثر تلقي مصالح الأمن لنداء استغاثة عبر الخط الأخضر 15-48، مفاده وقوع شجارات عنيفة بالقرب من محطة نقل المسافرين "محمد بوضياف"، بين مجموعتين من المنحرفين المدججين بالأسلحة البيضاء، الأمر الذي أثار الرعب بين السكان القريبين من مكان وقوع الشجار. لتتنقل الوحدات العملياتية للشرطة القضائية (المناوبة المركزية، فرقة البحث والتدخل، فرقة مكافحة الجرائم الكبرى، الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية) إلى عين المكان، حيث تم توقيف المتورطين في الشجار، والمنخرطين ضمن عصابات أحياء إجرامية، مع حجز أسلحة بيضاء لديهم، عبارة عن 10 قطع من السيوف والسكاكين، قاذف شهب فلامبو، كلب هجين. المشتبه فيهم قدموا أمام النيابة المختصة بخصوص "إنشاء وتنظيم عصابة أحياء، الانخراط في عصابة الأحياء، حيازة أسلحة بيضاء دون مبرر شرعي، مع استعمال كلب هجين".

ظل مجمدا لأزيد من سنة.. رفع التجميد عن مجلس بلدية سكيكدة

رُفع، نهاية الأسبوع الأخير، وبصفة رسمية، التجميد عن المجلس الشعبي لبلدية سكيكدة، بعد أكثر من عام عن تجميده من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية، بالضبط في جوان 2023، بسبب خلافات وقعت بين الكتل الحزبية الممثلة في المجلس، مما أدى إلى حدوث انسداد، أثر سلبا على تسيير البلدية، ومن ثمة التكفل بكافة انشغالات السكان، لا سيما تلك المتعلقة بتحريك التنمية المحلية وإعادة الاعتبار لإحدى أغنى بلديات الوطن. كانت السيدة حورية مداحي، والي سكيكدة، قد عقدت الخميس الماضي، بمقر المجلس الشعبي البلدي، اجتماعا مع أعضائه، أخبرتهم بقرار رفع التجميد، بعد أن لمست فيهم نية وعزم طرح خلافاتهم جانبا، والعمل بما يعود بالنفع على سكان البلدية. واستغلت المسؤولة تواجدها مع أعضاء المجلس، حيث طالبتهم بضرورة تدارك ما فات، والعمل جنبا إلى جنب من أجل تحريك آليات التنمية بالبلدية، لا سيما المشاريع التنموية المختلفة الجاري إنجازها، أو تلك التي تنتظر التجسيد.
علما أنه يتشكل المجلس الشعبي لبلدية سكيكدة، من 33 عضوا، أفرزتها نتائج الانتخابات المحلية للعهد الانتخابية الجديدة الأخيرة، وتحصلت جبهة التحرير الوطني والقائمة الحرة "تنمية بلا حدود"، التي ينتمي إليها رئيس البلدية الحالي، على سبع مقاعد لكل منهما، وجبهة المستقبل والتجمع الوطني الديمقراطي على ست مقاعد لكليهما، بينما عادت أربع مقاعد لحزب "الفجر الجديد"، وثلاث لـ"صوت الشعب".