لقي صبيحة أمس، في حدود الواحدة صباحا، ثلاثة أشخاص من جنسية إفريقية، تتراوح أعمارهم ما بين 4 و30 سنة، حتفهم في حادث مرور، وقع على مستوى الطريق السيار شرق-غرب، وبالتحديد في النقطة الكيلومترية 123 ببلدية تاجنانت، الواقعة جنوب ولاية ميلة، بعد أن دهستهم سيارة تجارية، ليتم نقلهم من طرف عناصر الحماية المدنية إلى مصلحة الاستعجالات ببلدية تاجنانت، في حين فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا حول أسباب وقوع الحادث.

 برنامج خاص بموسم الاصطياف

سطرت مصالح أمن ولاية ميلة برنامجا، تزامنا مع افتتاح موسم الاصطياف لسنة 2023، من خلال اتخاذ جملة من الإجراءات الأمنية والتدابير الوقائية، لمرافقة وتأمين المواطنين وتوفير الأمن والطمأنينة لهم، بتسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة، على مستوى مختلف الفضاءات والساحات العمومية، التي تشهد تجمعات المواطنين؛ كالأسواق، محطات نقل المسافرين وأماكن الراحة، حيث تعمل فرق الشرطة القضائية على تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة، وتعزيز التواجد الميداني بهذه النقاط، في عمليات استباقية، تهدف إلى محاربة الجريمة بشتى أنواعها، وبسط الأمن والطمأنينة في المجتمع. 

حسب خلية الإعلام والاتصال بأمن الولاية، فإن فرق الأمن العمومي، تعمل على ضمان تسهيل حركة المرور وانسيابيتها على مستوى الطرقات الرئيسية والفرعية، وكذا محاور الدوران، والسهر على تطبيق قانون المرور لمواجهة كل السلوكيات والمخالفات المرورية، للحد قدر الإمكان من وقوع حوادث المرور، كما تسهر مصالح أمن الولاية، بالتنسيق مع الشركاء الميدانيين، على التصدي لكل الانتهاكات التي تمس بقواعد وشروط الصحة والنظافة، على غرار استغلال الطريق العام والعرض والبيع العشوائي للسلع والمواد الغدائية، المراقبة الدورية لمحلات الإطعام وغيرها من النشاطات التي تهدف إلى حماية صحة المواطنين وسلامتهم، خصوصا الجانب التوعوي التحسيسي لهذا المخطط، وقد كشفت ذات الخلية، أن مصالح الأمن ستكثف من نشاطاتها التحسيسية في مجال السلامة المرورية، بالشراكة والتنسيق مع مصالح الدرك الوطني بميلة، من خلال تنظيم حملات توعوية لفائدة مستعملي الطريق وسواق المركبات المتوجهين برا، لقضاء عطلتهم، وتذكيرهم بضرورة التقيد التام بقواعد السياقة السليمة واحترام قانون المرور أثناء تنقلاتهم، قصد حمايتهم وحماية مرافقيهم، وتمكينهم من قضاء عطلتهم الصيفية في ظروف يسودها الأمن والطمأنينة، حيث يبقى أمن الولاية في خدمتهم على مدار الساعة، من خلال أرقامه الخضراء.