تغليب لغة الحوار مع الأبناء ضرورة

التربية الجنسية تقي من المفاهيم الخاطئة

التربية الجنسية تقي من المفاهيم الخاطئة
  • 323
 أحلام محي الدين  أحلام محي الدين 

أكد مختصون في الصحة النفسية والعضوية، في حديثهم لـ"المساء"، أن التربية الصحيحة التي يقدمها الأباء للأبناء، خلال المراحل الأولى من أعمارهم، ومرافقتهم خلال سن المراهقة، كفيلة بحمايتهم من الانحلال الأخلاقي والركوض وراء المتعة الزائفة، حيث أكدت المختصة النفسية فاطمة الزهراء غزالي، أن إدراج الثقافة الجنسية في القالب التربوي للأبناء ضرورة، لحمايتهم من السقوط في فخ الأهواء، أو التجربة الخاطئة. إذ يستوجب أن يشرح لهم، أن النشاط الجنسي غير المؤطر بالزواج، وراء الإصابة بـ"الإيدز".

أوضحت المختصة، أن تغليب لغة الحوار التي تعد جد ضعيفة بين أفراد العائلة ضرورة، مع التأكيد على عدم الحيرة عند طرح الصغير سؤال معين حول العلاقات الجنسية، إذ يستوجب على الآباء تقديم الإجابات التربوية الجامعة للأبناء، بدل تركهم للبحث عن أجوبة خاطئة في الأنترنت، أو صادمة لا تتناسب مع سنهم وقدرة استيعابهم للأمور، أو حتى الحصول على بعض المعلومات الخاطئة من الأتراب.

ونبهت المختصة إلى أن التدرج في الفهم والاستعانة بمختص نفسي، أو معلم متمكن، أو شخص واعٍ من الأسرة يوثق فيه، هي الحل الأنسب، لأنه سيراعي الكثير من الجوانب، في تقديم الإجابة المطلوبة، أي حسب السن ودرجة الفهم والاستيعاب والقابلية لحمل المعلومة، على غرار تفاصيل العلاقة، وكيف تحدث عملية الإنجاب، وهي الأمور التي يجد الوالدان حرجا وحيرة في الإجابة عليها.